تسببت التصريحات التي أطلقها مؤخرا الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن تنفيذ تهديداته بالترحيل الجماعي من بلاده وفرض تعريفات جمركية عقابية، في إثارة حالة من عدم اليقين بين المسؤولين المكسيكيين وقادة الأعمال على جانبي الحدود، وكذلك بين الملايين من المهاجرين المكسيكيين في الولايات المتحدة.
وتشير صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الأمريكية في تقرير لها، إلى أن أحدث ما صدر عن إدارة الرئيسة المكسيكية، كلوديا شينباوم، هو تطبيق إلكتروني للطوارئ يتم تحميله على الهاتف المحمول ويحمل اسم “بانيك بوتون”، من شأنه أن يمكِّن المواطنين المكسيكيين في الولايات المتحدة، ممن يخشون الاحتجاز والترحيل، من تنبيه الدبلوماسيين والأقارب بشأن وضعهم الحرج.
ويقول إيرينيو موخيكا، الذي يترأس مجموعة “بويبلو سين فرونتيراس” (أي /شعب بلا حدود/) الحقوقية: “إن تطبيق /زر الذعر/… هي كلها عبارة عن ستار دخاني لإعطاء الانطباع بأن هناك شيئا يتم القيام به، وذلك كرد فعل على تصريحات ترامب”، مضيفا: “في الواقع، سيستسلمون لأي شيء يريده ترامب”.
وعلى صعيد متصل، يقول مسؤولون إن ما يسمى بتطبيق “زر الذعر”، الذي من المقرر أن يتم طرحه بالكامل خلال الشهر الجاري، سيسمح للمواطنين بتنبيه المسؤولين في أقرب قنصلية مكسيكية – بالإضافة إلى أفراد الأسرة الذين اختارهم مستخدم التطبيق سلفا – لإجراءات الإنفاذ التي تستهدفهم.
ولا تزال هناك أسئلة بشأن كيفية عمل التطبيق، ومتى تحديدا سيصير متاحا للاستخدام على نطاق واسع.
