تستأنف من جديد منافسات بطولة الدوري القطري لكرة القدم، بإقامة مباريات المرحلة الـ13.
وتعود عجلة البطولة للدوران من جديد بعد توقف قصير بسبب خوض 4 أندية قطرية هي السد والريان والوكرة وقطر لمنافسات النسخة الثانية من بطولة السوبر القطري – الإماراتي.
وتلقي الخسائر الرباعية للأندية القطرية لجميع ألقاب البطولة بظلالها، حيث تسعى كافة الفرق للتعويض ومصالحة جماهيرها بعد ضياع فرصة الصعود لمنصة التتويج وحصد ألقاب الموسم .
وتقام 6 مباريات في هذه الجولة ترتبط بشكل كبير بصراع المنافسة على اللقب والهروب كذلك من شبح الهبوط للدرجة الثانية، وتشهد تلك الجولة عودة ملعب (974) المونديالي لاستضافة مباريات الدوري المحلي بعد أن استضاف مباريات كأس القارات للأندية (كأس إنتركونتيننتال) وبطولة كأس السوبر الفرنسي.
وستكون ضربة البداية غداً الأربعاء بمواجهة الشحانية مع الخور على ستاد (سحيم بن حمد) بنادي قطر في لقاء متجدد بين الصاعدين من الدرجة الثانية، والراغبين في الابتعاد عن دائرة الخطر وصراع الهبوط.
الخور يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 7 نقاط فقط، ومباراة الشحانية قد تكون الفرصة الأخيرة بالنسبة له ولمدربه التونسي مهدي النفطي من أجل تصحيح الأوضاع في ظل تراجع النتائج بشكل واضح خلال المباريات الأخيرة.
من ناحيته، يدرك الإسباني ألفارو ميخيا، مدرب الشحانية، أن الفوز على الخور سيقربه كثيراً من المنطقة الدافئة، حيث أنه يحتل المركز العاشر بفارق مركز ونقطة واحدة فقط عن مركزي الهبوط برصيد 11 نقطة.
ويدخل الفريقان بظروف متشابهة بعد الخسارة في الجولة الماضية الخور أمام الغرافة والشحانية أمام العربي بنفس النتيجة 3 / 1 ، لذلك فهما يتطلعان للانتصار والتعويض في هذا اللقاء .
وفي ذات اليوم، يلتقي الغرافة مع الأهلي على ستاد (ثاني بن جاسم) بالغرافة، في لقاء من المتوقع أن يشهد إثارة كبيرة جداً بالنظر لتطلعات كلا الفريقين وتقاربهما في جدول الترتيب.
الأهلي يحتل المركز الثالث برصيد 25 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن الغرافة، صاحب المركز الرابع برصيد 24 نقطة، والفائز من هذه المواجهة سيقترب كثيراً من دائرة المنافسة على المركز الأول الذي يتصدره الدحيل برصيد 28 نقطة ومن خلفه السد بنفس رصيد الأهلي.
ويقدم الأهلي تحت قيادة مدربه الكرواتي إيجور بيسكان مستويات مبهرة للغاية هذا الموسم، كان آخرها الفوز التاريخي والعريض على الوكرة بنتيجة 6 / 3.
أما الغرافة فرغم معاناته مع تذبذب النتائج فإن جماهيره تمني النفس بأن يظهر الفريق بشكل مغاير في القسم الثاني، خاصة مع انطلاقة الفريق القوية بالفوز العريض على الخور.
وتتواصل المباريات بعد غد الخميس بمواجهة السد (حامل اللقب)، الذي خسر في كأس السوبر القطري الإماراتي أمام الوصل على أرضه ووسط جماهيره ، مع نادي قطر الذي خسر هو الآخر أمام الوحدة الإماراتي.
وتمثل المباراة فرصة لكلا الفريقين من أجل التعويض ، ويدخلها كلا الفريقين بطموح الانتصار وحصد الثلاث نقاط فقط رغم التباين الكبير في المستوى وكذلك على صعيد الترتيب في الجدول.
فالسد ينافس على اللقب باحتلاله الوصافة برصيد 25 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن الدحيل، فيما يصارع قطر على الهروب من شبح الهبوط، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط بفارق 3 نقاط فقط عن الخور، متذيل الترتيب.
ودعم قطر صفوفه بالجنوب أفريقي بيرسي تاو، لاعب الأهلي المصري، من أجل تعزيز قوته الهجومية مع المصري أحمد عبد القادر وكذلك بين مالانجو وسيبستيان سوريا، فيما يعتمد السد عل قوته الضاربة بقيادة أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا.
ويشهد اليوم ذاته لقاء آخر من العيار الثقيل يجمع الدحيل، الساعي لحصد اللقب، مع الريان العائد بمظهر جديد مع مدربه البرتغالي أرتور جورج، الذي تعاقد معه النادي قادماً من بوتافوجو البرازيلي.