خلصت محكمة هندية اليوم السبت، إلى أن متطوعا في الشرطة مذنب في جريمة اغتصاب وقتل طبيبة متدربة، وهي الجريمة التي أثارت مظاهرات على مستوى البلاد وإضراب المستشفيات العام الماضي وسط تجدد المخاوف بشأن أمن النساء.
وسلط قتل الطبيبة بينما كانت في الدوام بأحد المستشفيات في مدينة كالكاتا بشرق البلاد خلال شهر أغسطس الماضي، الضوء مجددا على القضية المزمنة المتعلقة بالعنف ضد النساء في الهند وجرى تسريع المحاكمة في النظام القضائي الهندي المعروف بأنه بطئ وبدأت المرافعات في نوفمبر.
وقال القاضي أنيربان داس إن الحكم بحق المتهم سانجاي روي /33 عاما/ سوف يعلن يوم الاثنين، وقد يتراوح من السجن مدى الحياة إلى عقوبة الإعدام.
واكتشفت الشرطة جثمان المرأة ملطخا بالدماء في قاعة الندوات بمستشفى وجامعة كلية آر.جي كار الطبية في التاسع من أغسطس، وتوصل الطب الشرعي إلى أنه جرى خنق الضحية، وأكد أنها تعرضت للاغتصاب.
وألقت الشرطة القبض على روي بعد يوم من الجريمة، ومنذ ذلك الحين وهو يؤكد أنه برئ، وعدد قضايا الاغتصاب المسجل في الهند مرتفع.
وفي عام 2022، سجلت الشرطة 31516 بلاغ اغتصاب، بزيادة نسبتها 20 % عن 2021، بحسب المكتب الوطني لسجلات الجرائم.
وفي 2012، أثار الاغتصاب الجماعي ثم قتل طالبة /23 عاما/ في حافلة متحركة بنيودلهي احتجاجات حاشدة في أنحاء الهند.
وفي 2013، جرى تعديل قانون الاغتصاب ليشمل تجريم الملاحقة والتلصص وقلل السن الذي يمكن لشخص المحاكمة فيه كبالغ إلى 18 من 16 عاما.