نظام التعليم التقليدي أرهق الطلاب وأولياء الأمور

قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن نظام التعليم التقليدي أرهق الطلاب وأولياء الأمور، ليس فقط بسبب كثرة المناهج الدراسية وتعدد المواد، ولكن أيضًا بسبب الأجواء المشحونة التي تسود البيوت خلال فترة الامتحانات، حتى أصبحت الثانوية العامة أشبه بمعركة يومية.

وأشاد خلال مشاركته في برنامج “هي وهما” الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بنظام البكالوريا الجديد (بديل الثانوية العامة)، مشيرًا إلى أنه يحمل العديد من المميزات مقارنة بنظام الثانوية العامة الحالي.

 

ولفت إلى أن الثانوية العامة كانت دائمًا مصدرًا للقلق والتوتر في البيوت المصرية، نتيجة الضغوط النفسية والعصبية التي تُسببها، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة التي تتحملها الأسر بسبب الاعتماد الكبير على الدروس الخصوصية، والتي تُقدر بـ47 مليار جنيه سنويًا.

 

وأشار إلى أن التوتر الناتج عن هذه المرحلة يؤثر على مستقبل الطلاب بشكل كبير، ما جعلها عبئًا نفسيًا واجتماعيًا على الأسر المصرية، موضحا أن نظام البكالوريا الجديد من شأنه أن يُخفف هذه الأعباء بشكل ملحوظ. فالنظام الجديد يُقلل عدد المواد الدراسية ويُعيد ترتيب الأولويات بما يتناسب مع قدرات الطلاب واحتياجاتهم، مما يُسهم في تقليل التوتر النفسي الذي كانت تُسببه الثانوية العامة التقليدية.