الجبهة الوسطية تعلن قرب انتهاء دراسة تكشف الحرب الخفية التي تستهدف الأمن القومي

أعلنت الجبهة الوسطية عن اقتراب الإنتهاء من أكبر و أشمل دراسة حول الشائعات ضد الدولة المصرية، وعلق صبرة القاسمي، المحامي الحقوقي، المنسق العام للجبهة الوسطية، في تصريحات صحفية، إن الجبهة قد أوشكت على الإنتهاء من الدراسة الأكبر والأشمل من نوعها على مستوى المنطقة، حيث استغرقت سنوات من البحث والتحليل الدقيق لبيانات ضخمة، وقد تمكنت الدراسة من رسم صورة واضحة لظاهرة انتشار الشائعات المستهدفة للمؤسسات الحيوية في مصر، مع التركيز بشكل خاص على القوات المسلحة المصرية .

 

وتابع  أن هذه الدراسة تعتبر الأكبر والأشمل من نوعها على مستوى المنطقة، حيث استغرقت سنوات من البحث والتحليل الدقيق لبيانات ضخمة، وقد تمكنت الدراسة من رسم صورة واضحة لظاهرة انتشار الشائعات المستهدفة للمؤسسات الحيوية في مصر، مع التركيز بشكل خاص على القوات المسلحة، كما تعد هذه الدراسة إسهامًا علميًا بارزًا في مجال دراسات الاتصال والمعلومات.

 

ظاهرة انتشار الشائعات

وشهدت مصر في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في ظاهرة انتشار الشائعات، خاصة تلك التي تستهدف المؤسسات الحيوية للدولة، وتعد القوات المسلحة المصرية هدفًا رئيسيًا لهذه الشائعات، حيث تسعى قوى معادية إلى زعزعة ثقة الشعب المصري في هذه المؤسسة العريقة. تهدف هذه الدراسة إلى فحص طبيعة هذه الشائعات وأسباب انتشارها، وتحديد العوامل التي تساهم في نجاحها أو فشلها. وقد تم جمع البيانات من خلال تحليل محتوى منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية خلال الفترة من 2014 إلى 2024. وتستند الدراسة إلى فرضية مفادها أن انتشار هذه الشائعات يهدف إلى تقويض الاستقرار الوطني وتأليب الرأي العام ضد المؤسسة العسكرية. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة حول طبيعة هذه الشائعات وأساليب انتشارها، بالإضافة إلى تقديم توصيات لمواجهة هذه الظاهرة.”

الهدف من الدراسة 

 وتهدف هذه الدراسة إلى الإجابة على سؤال أساسي: ما هي طبيعة الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية و القوات المسلحة المصرية العظيمة وكيف تؤثر على الرأي العام؟ وقد اعتمدت الدراسة على منهجية تحليل المحتوى لتحديد الكلمات المفتاحية والأنماط المتكررة في هذه الشائعات. كما تم تحليل البيانات باستخدام أدوات إحصائية لتحديد العلاقة بين انتشار الشائعات والأحداث السياسية والاجتماعية. وقد توصلت الدراسة إلى أن أغلب الشائعات تستهدف تشويه صورة القوات المسلحة وتقويض مكانتها في المجتمع. كما أظهرت الدراسة أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا حاسمًا في نشر هذه الشائعات بسرعة وفاعلية. وتقدم الدراسة توصيات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل تعزيز الشفافية والتواصل الفعال مع الجمهور، وبناء مناعة مجتمعية ضد الشائعات.