يدرس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إصدار أمر تنفيذي بمجرد توليه منصبه يقضي بتعليق حظر تطبيق تيك توك أو بيعه لمدة تتراوح بين 60 إلى 90 يوما، حسبما أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركي.
ويفكر ترامب في طرق لإنقاذ تطبيق الفيديو الشهير للغاية، من خلال مناقشة أساليب غير تقليدية لإبرام الصفقات وإجراءات قانونية مثل إصدار أمر تنفيذي يلغي القانون الذي أقره الكونغرس العام الماضي بدعم من الحزبين، وفقاً لما قاله شخصان مطلعان على المناقشات للصحيفة.
كما أعرب ترامب عن اهتمامه الشديد بأن يُنظر إليه على أنه ينقذ منصة قيل له إنها تحظى بإعجاب واسع النطاق، مما دفع المساعدين السياسيين وحلفاء الأعمال إلى البحث عن خيارات تسمح له بالوفاء بوعد حملته الانتخابية “بإنقاذ TikTok”، كما قال عدة مرات على حسابه على TikTok الذي يتابعه أكثر من 14 مليون شخص.
قال هشام الناطور، المختص في التطور التكنولوجي، إن قرار مؤسس شركة “ميتا”، مارك زوكربيرج، بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى على منصات الشركة مثل فيسبوك وإنستجرام أثار بعض التخوفات بسبب تداعياته المحتملة.
إرضاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب
وأوضح عبر مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن أحد العوامل السياسية وراء هذا القرار قد يكون محاولة لإرضاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، خاصة في ظل الجدل حول تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة.
وأشار، إلى أن هذه الخطوة قد تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المستخدمين في حال تم حظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، ما قد يعزز من مكانة منصات “ميتا”، ومع ذلك، أشار إلى أن هذا القرار قد يسهم في نشر المحتوى العنصري والمعلومات المضللة، حيث سيتم السماح للمستخدمين بالتحقق من صحة المحتوى عبر ميزة “التدقيق المجتمعي، والتي تتيح للمستخدمين وضع علامات على الأخبار المضللة أو المغلوطة.
وبخصوص المخاوف من التدخلات الخارجية في السياسة الأمريكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أن هذا القلق مشروع، مشيرًا إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي غالبًا ما تُستخدم للتأثير على الرأي العام، خاصة في الفترات الحساسة مثل الانتخابات.