قال المستشار محمد الحمصانى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: “لدينا فجوة في المعلمين ونحاول سدها خلال الفترة المقبلة”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء خلال تصريحات تليفزيونية: “لدينا وسائل مختلفة نحاول من خلالها سد فجوة المعلمين”.
وأشار المستشار محمد الحمصانى: “نسعى لمعالجة كافة المشاكل التي يواجهها النظام التعليمي”.
وبشأن المسابقة التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي؛ قال المستشار محمد الحمصانى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: “نحن بصدد تعيين 72 ألف معلم بخلاف المسابقة الجارية، والتي سيتم الإعلان عنها الفترة المقبلة”.
وأكد المستشار محمد الحمصانى المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء على أنه سيكون هناك تعديل تشريعي على نظام الثانوية الجديد بعد الطرح على الحوار المجتمعي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه سيتم تطبيق النظام الجديد للثانوية العام المقبل، وذلك بعد عرضه على الحوار المجتمعي.
وقال المستشار محمد الحمصانى إن الهدف من تطوير نظام الثانوية العامة هو خلق نظام جديد متطور بديلا عن الحفظ والتلقين.
تطوير الثانوية العامة
ولفت “الحمصانى”: “هدفنا من تطوير الثانوية هو خلق نظام جديد متطور بديلا عن الحفظ والتلقين وسيتم العمل على اقتراح وزير التعليم الخاص بنظام الثانوية العامة”.
واستكمل المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: “الوزراء طرحوا أفكار جديدة أثناء اجتماع الحكومة خاصة عند الحديث عن نظام الثانوية العامة الجديد”.
من ناحيته؛ أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ملامح هيكل شهادة البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أنه تتكون من مرحلتين هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي).
واستعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني نظام شهادة البكالوريا المصرية “بديل الثانوية العامة”، والمقرر تطبيقه على الطلاب الذين يدخلون الصف الأول الثانوى العام المقبل، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
واستهل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عرضه بالفلسفة والمنطلقات لشهادة البكالوريا المصرية، والتي تعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية بديلاً عن الحفظ والتلقين، والتعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين على الأقل، هذا بالإضافة إلى الاعتراف الدولي والفرص المتعددة من خلال جلستي امتحان سنوياً.