تصدرت حرائق لوس أنجلوس ، التريند ومواقع التواصل الاجتماعي ، بسبب حجم الحريق وامتداده لعدد كبير من المناطق المجاورة لغابات لوس أنجلوس.
وأعلنت السلطات الأمريكية فى كاليفورنيا سيطرتها شبه الكاملة على حرائق لوس أنجلوس خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما امتدت النيران لتحاصر هوليوود هيلز، وحى المشاهير الذى يقطنه غالبية نجوم هوليوود الذين اضطروا لمغادرة منازلهم هربًا من النيران.
ومن بين النجوم الذين يمتلكون منازل فى المنطقة التى نشب بها الحريق، آدم ساندلر وبن أفليك وتوم هانكس وستيفن سبيلبرج، بالإضافة إلى بيلى كريستال وماندى مور وباريس هيلتون التى قالت: أن منزل ماليبو الذى خطى فيه ابنها الصغير خطواته الأولى كان من بين المنازل التى فقدت بسبب النيران وكتبت تقول أن الدمار لا يمكن تصوره. أن معرفة أن الكثيرين يستيقظون اليوم دون أن يعودوا إلى المكان الذى كانوا يسمونه منزلهم أمر مفجع حقًا.
وكتبت الممثلة والمغنية ماندى مور منشورا على إنستجرام تتحدث عن فقدان منزلها، قالت فيه إنها فى حالة صدمة وتشعر بالعجز لكل من فقدوا ممتلكاتهم بمن فيهم عائلتها. وأضافت: لقد تدمرت مدرسة أبنائى، ودمرت مطاعمنا المفضلة، والعديد من الأصدقاء والأحباء فقدوا كل شىء أيضا.
ودمرت حرائق كاليفورنيا أكثر من 40 فدانا من الغابات وهددت معالم رئيسية للمدينة، مما أدى إلى موجة من أوامر الإخلاء والتحذيرات، وفقا لشبكة سى بى اس الأمريكية.
وتم الإبلاغ عن الحريق المعروف باسم حريق الغروب حيث عملت طائرات الهليكوبتر على ضخ المياه لدعم أطقم الإطفاء الأرضية فى جهود إخماد النيران طوال الليل، وبحلول منتصف صباح الخميس تم السيطرة على الحريق بشكل شبه كامل، بحسب أحد المسؤولين.
قالت رئيسة إدارة الإطفاء فى لوس أنجلوس كريستين كرولى أن حريق لوس انجلوس “تم مواجهته بسرعة وبجهود منسقة والأطقم الأن تعمل على إخماد حرائق متفرقة داخل محيط المنطقة لمنع الرياح من نشر أى جمر إضافى مما قد يؤدى إلى إشعال المزيد من الحرائق”.
وطال الحريق هوليوود هيلز، وقالت السلطات إنه تم إصدار أوامر إخلاء إلزامية للسكان بين رونيون كانيون وواتلز بارك، وتسببت النيران فى تدمير حى “باسيفيك باليساديس” فى مدينة لوس أنجلوس حيث يعيش العديد من نجوم هوليوود، ومن بينهم مارك هاميل وماندى مور وجيمس وودز، على إخلاء منازلهم.
يذكر أن حى “باسيفيك باليساديس” هو منطقة على سفح تل على طول الساحل وتنتشر فيه مساكن المشاهير وفى أثناء الاندفاع من أجل الوصول إلى بر الأمان، أصبحت الطرق غير صالحة للسير عندما ترك عشرات الأشخاص سياراتهم وفروا سيرا على الأقدام.
