أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الكثير يتابع بقلق ما يحدث في الصين بسبب الفيروس الجديد، موضحًا أن فيروس كورونا الذي أثر على عالم ظهر في عام 2029، وهناك فيروس جديد يظهر في الصين وهو HMPV.
الفيروس شبيهة بأعراض الفيروسات التنفسية
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تليفزيونية أن الصين أعلنت حالة الطوارئ، وأن هذا الفيروس يسمى باللغة العربية “ما خلف الرئوي” أعراض هذا الفيروس شبيهة بأعراض الفيروسات التنفسية، من رشح، وصداع وهي مثل أعراض فيروس كورونا.
ولفت إلى أن هذا الفيروس يصل للرئة، وأن البعض يقول أن “كورونا في ثوبه الجديد” وأن هذا الفيروس لم يصل للمرحلة الوبائية، وأن خطورته لم تصل لفيروس كورونا.
جميع أجهزة الجسم
وأشار إلى أن كورونا كان يتجول في جميع أجهزة الجسم، وكان يستهدف كبار السن، وصغار السن، وأصحاب الأمراض المناعية.
كما تحدث الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة عن فيروس الميتانيمو البشري HMPV، مشيرا إلى أنه فيروس تم اكتشافه عام 2001، وليس وباءًا جديدًا أو سلالة جديدة من كوفيد كما يتردد.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أن فيروس الميتانيمو البشري HMPV يعتبر مثل باقي الفيروسات التنفسية ومعدلات انتشاره متوسطة.
أعراض فيروس الميتانيمو البشري HMPV:
هي نفس أعراض الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا والفيروس المخلوي وتشمل:
– سعال
– كحة
– ارتفاع في درجات الحرارة
الوقاية من الإصابة بفيروس الميتانيمو البشري HMPV:
يتم التعامل معه بنفس الإجراءات الاحترازية المُتبعة في التعامل مع الفيروسات التنفسية الأخرى، ولا توجد أي إجراءات مختلفة، وتتمثل في:
– غسل اليدين
– تنظيف الأسطح
– ارتداء الكمامة في حال ظهور أي أعراض تنفسية
– التهوية الجيدة
– الحرص على تقوية الجهاز المناعي من خلال التغذية المتوازنة
من ناحية أخرى؛ علق الدكتور رياض درقاوي، استشاري مناعة، حول فيروس HMPV المنتشر في الصين، موضحًا أن هذا الفيروس ليس جديدًا مثل “كوفيد-19″، قائلاً إن الفيروس معروف منذ عام 2001، وكان قد تم اكتشافه قبل ذلك، لذا فإن حدوث إصابات سابقة به بين الناس أمر ممكن، مضيفًا أن هناك أجسامًا مضادة موجودة بالفعل لدى الكثيرين، وهو ما يعكس وجود مناعة ضد الفيروس، على عكس كورونا الذي كان فيروسًا جديدًا وانتشاره كان غير متوقع بسبب غياب المناعة.
