كيف نستشعر احتمال حدوث تحرش لأولادنا؟.. إيمان رمضان توضح

أكدت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية، على أهمية أن يبدأ الأهل في تعليم الأطفال مبكرًا عن حقوقهم الجسدية وكيفية الدفاع عنها.

 

وأوضحت وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: “من المهم أن يعرف الطفل أن جسمه ملكه، وأنه من حقه أن يرفض أي تصرف أو لمس غير مرغوب فيه، وأنه يجب عليه إخبار الأهل فورًا إذا شعر بأي ضيق أو شعور غير مريح”.

 

وأضافت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية، أن التعليم المبكر يمكن أن يساعد الطفل في اتخاذ قرارات صحيحة والتصرف بشكل صحيح في حال تعرضه لمواقف غير لائقة، حيث أن الطفل في سن صغيرة يستطيع فهم هذه المفاهيم وتطبيقها، موضحة أن الأهل يجب أن يشجعوا أطفالهم على التحدث عن أي شيء يقلقهم أو يضايقهم، لأن ذلك يساهم في حماية الطفل من أي تصرفات غير لائقة قد يتعرض لها.

 

وقالت وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية: “في حال لاحظت تغيرًا في سلوك الطفل، مثل عزله عن الأسرة أو عدم التحدث عن يومه، أو إذا بدأ في التصرف بشكل غير طبيعي كأن يصبح أكثر قلقًا أو لا يأكل أو لا ينام، يجب أن يكون ذلك علامة على ضرورة التحدث معه وفهم السبب وراء هذا التغيير”.

 

كما أشارت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية، إلى أهمية مراقبة التفاصيل اليومية للطفل بشكل منتظم وليس بشكل مفرط أو مزعج، بل من خلال التواصل المستمر مع الطفل ومتابعة عاداته وسلوكه، موضحة: “من المهم أن يعرف الأهل تفاصيل حياة الطفل، فبمجرد أن يحدث أي تغير في سلوكه، يمكنهم التعرف على السبب وتقديم الدعم المناسب له”.

 

وشددت وكيل مديرية الشباب والرياضة ومدربة المهارات الحياتية على أهمية أن يبني الأهل علاقة مبنية على الثقة مع أطفالهم، حيث يشعر الأطفال بالراحة في التعبير عن أي مشاكل قد يواجهونها، مما يساعد في حماية الأطفال من أي نوع من التحرش والتعامل معه بشكل سليم.