قال الدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة الدستور إن الحكومة اللبنانية قررت ترحيل عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات.
وأكد “الباز” عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “قررت الحكومة اللبنانية ترحيل عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات، حسبما أعلن وزير الإعلام زياد المكاري بعد جلسة مجلس الوزراء”.
وأضاف: “وكان القرضاوي، أوقف قبل نحو 10 أيام في طريق عودته من سورية عبر نقطة المصنع الحدودية، على خلفية ورود اسمه على «النشرة الحمراء» للإنتربول، بعدما كان دَخَلَ لبنان عبر مطار بيروت بجواز سفره التركي وتَوَجَّهَ إلى سورية”.
كما استعرض الإعلامي الدكتور محمد الباز في وقت سابق؛ اعترافات عدد من عناصر الإخوان والإرهابية، والموالين لها، عما حدث في اعتصام رابعة العدوية، لتوضيح الحقيقة التي يريد الطرف الآخر تزويرها، وادعاء المظلومية وأنهم تعرضوا لإبادة.
وأضاف الباز: “الأجيال القادمة ستسمع ادعاءات الإخوان، ونحن كنا شهود على المرحلة، ونعرفنا ما جرى، ونعرف جيدًا أن الجماعة لم تهدف لعودة مرسي، وإنما هدفها كان تقسيم البلد نصفين، تعاملوا بعداء شديد مع الدولة المصرية والشعب المصري، فكان لابد من الفض القانوني ومواجهة العبث بأمن البلد، بعد أن رفضوا محاولات فض الاعتصام سلميًا”.
وفي وقت سابق؛ كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي، من قبل السلطات اللبنانية أثناء خروجه من سوريا، وذلك نقلًا عن مركز رؤية للدراسات.
كوادر التنظيم الإخواني الإرهابي
وتابع أن عبد الرحمن القرضاوي مطلوب للعدالة المصرية وهو على لائحة الإنتربول الدولي فهو من كوادر التنظيم الإخواني الإرهابي.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن عبد الرحمن كان يستعر من والده وكان يرفض أن يناديه أحد باسم عبد الرحمن يوسف القرضاوي وكان يكتفي بعبد الرحمن يوسف فقط.
تحريضه على مصر والمملكة العربية السعودية
وأشار إلى أن القبض عليه بسبب تحريضه على مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة خلال تواجده في ساحة المسجد الأموي بدمشق.
واختتم أن هناك أحكام صادرة على عبد الرحمن يوسف القرضاوي في المحاكم المصرية في عدد من القضايا بـ 15 سنة سجن، ولا بد من اتخاذ إجراءات بشأنه ونتمنى تسليمه للقاهرة.