قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس السبت، إن طهران مستعدة لأي هجمات إسرائيلية مستقبلية على البلاد، محذرا من أن مثل هذا الإجراء قد يشعل حربا أوسع نطاقا.
وتأتي تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي لوسائل الإعلام الصينية المملوكة للدولة وسط مخاوف متزايدة من أن إيران قد تتحرك نحو السعي للحصول على سلاح نووي مع دفعها بشكل متزايد إلى الزاوية في أعقاب سلسلة من الضربات المدمرة، إلى جانب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الوشيك، الذي حافظ على موقف متشدد تجاه طهران خلال آخر فترة له في منصبه.
وثارت تكهنات أيضا بأن إسرائيل قد تضرب إيران ردا على الهجمات الصاروخية الباليستية المتكررة التي يشنها المتمردون الحوثيون في اليمن ضد إسرائيل، والذين يتلقون الأسلحة وغيرها من الدعم من الجمهورية الإسلامية.
وقال عراقجي لقناة سي سي تي في الصينية التي تديرها الدولة، وفقا لترجمة قدمتها القناة، “نحن مستعدون تماما لاحتمال وقوع هجمات إسرائيلية أخرى. وآمل أن تمتنع إسرائيل عن القيام بمثل هذا العمل المتهور، لأنه قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق”.
نفذت إسرائيل هجومين مباشرين على إيران خلال العام الماضي ردًا على هجمات غير مسبوقة بطائرات بدون طيار وصواريخ، بما في ذلك إطلاق نحو 200 صاروخ باليستي في الأول من أكتوبر، تم اعتراض معظمها.
وفي 26 أكتوبر، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ضربة مضادة، حيث ضربت منشآت عسكرية ودفاعات جوية تحمي مواقع رئيسية أخرى.
وفي أبريل، قصفت إسرائيل بطارية دفاع جوي بالقرب من موقع نووي ردا على إطلاق إيران نحو 300 طائرة بدون طيار وصاروخ على إسرائيل.