كشفت إيريني عبدالملاك، عضو المكتب السياسي بحزب المصريين الأحرار، كيف يمكن تحقيق المشاركة الفاعلة للشباب في الأحزاب السياسية؟.
وقالت خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم السبت، إن مشاركة الشباب في الحياة السياسية لتحقيق أداء أكثر فاعلية وتأثيرًا.
وأضافت أن المكتب السياسي للحزب يضم عددًا من الشباب، والشباب لديهم خطة وأهداف كبيرة أهمها بناء شخصية مصرية والعمل على توعية الشباب من خلال رفع الوعي لدى الشباب وفهم الهوية المصرية.
وأشارت إلى أن ذلك يساعد على مواجهة الشائعات لتكوين درع بشري قادر على الدفاع وحماية الدولة المصرية، فضلًا عن إعداد كوادر تستطيع أن تكون مؤهلة للعمل السياسي.
ومن جانبه، أكد المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال، أن الأحزاب في مصر لا تقوم بدورها الحقيقي وتم تدميرها بعد 52، موضحا أنه خلال الفترة الماضية كان هناك حزب واحد هو الذي سيطر على الحياة الحزبية منذ 1952.
ووصف “دياب”، خلال تصريحات تليفزيونية، الأحزاب الحالية بـ”الأحزاب الكرتونية”، موضحًا أنه لم يعد هناك حزب قوي في مصر يحاسب المسئولين، وهي أحزاب شكلية ولا قيمة له ولا فائدة لها، مؤكدًا أن الأحزاب القديمة كحزب الوفد موجودة في “هيكل” فقط والجريدة لا تباع أي نسخ لها.
وتابع: “مصر بها فرص عديدة للحياة الحزبية”، معبرا عن أنه منبهر بالتجربة الصينية بشأن الأحزاب، مؤكدًا أن الحزب الشيوعي الصيني به محاسبة ومراقبة ومتابعة وكل حي به 5 أعضاء من الحزب الشيوعي الصيني للسيطرة على الأشياء، مشددًا على أن أعضاء الحزب الصيني يعبرون عن سكان المنطقة.
وأكد المهندس صلاح دياب، أن مدينة العلمين عاصمة الساحل الشمالي وتفتح باب الكنوز بهذه المنطقة وتفتح عشرات الآلاف من الغرف الفندقية للعمل في السياحة طوال العام، مؤكدًا أن كل الساحل المعطل ثروة كبيرة ويجب الاستفادة منه وهي منطقة أروع ما يمكن أن يذهب لها أي سائح.
وعن استثمار مباني الوزارات في القاهرة، قال “دياب”، “لابد أن تستثمر مباني الوزارات استثمار جبار ويجب تطوير مبنى وزارة الخارجية ليكون مبنى هائل وتحويله لنادي”، مؤكدًا أن منطقة الأهرامات لابد أن تكون مدينة فرعونية كاملة من البداية للنهاية، ولا يجب أن تكون متروكة للسيايس والمترجميين والعاملين