المكانة اليمنية لعبت دور في حضارتها الممتدة حتى الآن

قال الدكتور محمد قشقوش، مستشار بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن المكانة اليمنية السياسية والتاريخية لعبت دور رئيسي في الحضارة الممتدة حتى الآن، لافتًا إلى أن الحضارات القديمة كالمصرية والبابلية والرومانية كان لها مكون مجتمعي واحد بالرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة.

 

وأضاف قشقوش، خلال تصريحات تليفزيونية، أن المكون المجتمعي لليمن كان خاص لأنه في منطقة صحراوية جبلية وعرة، لا يوجد بها إتصال كبير بما حوله، لافتًا إلى أن الموقع الجغرافي له تأثير استراتيجي لموقعها في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية، وتحد من الغرب البحر الأحمر.

 

وتابع: «أثرت التضاريس وجغرافية اليمن على الشعب الذي يعيش في هذه المنطقة، والطبيعة الجبلية أثرت على أهل اليمن وفي شكلهم وتفاصيل حياتهم اليومية، ويؤثر كل هذا بشكل عام على النسيج المجتمعي، ولكن هذا النسيج متجانس، وأي حضارة في التاريخ لها درجة صعود وهبوط، وكانت تنتهي معظم الحضارات بأن تتغلب حضارة على أخرى».

 

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن دولة اليمن لها مكانة تاريخية كبيرة ومن أقدم الحضارات التي ظهرت على كوكب الأرض حتى يقال أن الحياة البشرية بدأت من اليمن ومن جنوب شبه الجزيرة العربية.

 

تابع «سيد»  خلال تصريحات تليفزيونية، أن اليمن لها حضارات عميقة مؤثرة في التاريخ وكان هناك ممالك مهمة مثل مملكة «سبأ» ومملكة «حضر موت» ثم مملكة «حمير» موضحا أن اليمن كان لها دورًا بارزًا في الحضارة والنشاط الإقتصادي والتجاري وكانت تسمى دائمًا بـ«مملكة القوافل» وكانت تعرف دائمًا باليمن السعيد.

 

أوضح خبير العلاقات الدولية أن اليمن كانت مؤثرة من الناحية العمرانية، لأنها أقامت نهضة زراعية وحضارة مهمة وسدود ومعروف هناك بـ «سد مأرب» من أحد السدود البارزة الذي  عكست قوة الإرادة البشرية والحضارة اليممنية على مدار التاريخ الحديث والقديم.