قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن المرأة، بطبيعتها، كائن حساس وعاطفي، ومن المهم أن تكون واعية لدورها في دعم الرجل وليس معاندته أو التسلط عليه، من المهم أن تحافظ المرأة على صفاتها الأنثوية في تعاملها مع زوجها، وهذا لا يعني الضعف، بل التوازن والاحتواء.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية: يُعتبر الرجل شريكًا أساسيًا في تحقيق هذا التوازن يجب أن يساعد زوجته على الشعور بالطمأنينة والدعم، فالعلاقة الزوجية تقوم على التكامل وليس الصراع ومع ذلك، قد يهرب بعض الرجال من مسؤولياتهم تجاه الأسرة، مما يؤدي إلى خلق ضغوط إضافية على الزوجة، سواء كانت مادية أو اجتماعية.
التغيير الجوهري
تابعت: المرأة يمكن أن تمر بتغييرين أساسيين، تغيير جوهري وتغيير شكلي، التغيير الجوهري يتعلق بجوهر أنوثتها وسلوكها، حيث لا ينبغي أن تكون المرأة في موقف ندِّي مع الرجل هذا التصرف يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تؤكد على طبيعة الأدوار المختلفة لكل من الرجل والمرأة.
وعلى صعيد منفصل؛ قدمت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، شرحًا لطريقة الغسل التي يجب على المرأة اتباعها بعد الجنابة أو الحيض أو النفاس، وذلك من أجل أن تكون في حالة طهارة لأداء العبادات مثل الصلاة.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج “هن”، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هناك طريقتين للغسل: الطريقة المجزئة والطريقة المسنونة.
طرق الغسل
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: “الطريقة المجزئة تتمثل في نية الغسل فقط، ثم تعميم جميع أجزاء الجسد بالماء مع التأكد من وصوله لكل الأعضاء من الرأس إلى أصابع القدمين”، موضحة أنه في هذه الطريقة، يُفضل للسيدة أن تتمضمض وتستنشق احتياطيًا، حتى تضمن اكتمال الطهارة.
أما بالنسبة للطريقة المسنونة، فقد شرحت كيفية اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يبدأ المسلم أولًا بالمضمضة والاستنشاق، ثم يُخلل الماء بين الشعر باستخدام حفنات من الماء، ويصب ثلاث حفنات على رأسه للتأكد من وصول الماء إلى كامل الشعر، بعد ذلك، يتم غسل الشق الأيمن أولًا، ثم الشق الأيسر، وأخيرًا غسل القدمين، حيث يُترك القدمين حتى بعد الوضوء ليتم غسلهما في النهاية.