بعد انتشار نزلات البرد 2025.. طرق الوقاية وتقوية المناعة

مع التقلبات الجوية التي نشهدها حاليا، تنتشر نزلات البرد بين الأفراد، فتصيب الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر على الأنف والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية، لذا يرتفع البحث عن طرق الوقاية وتقوية المناعة من نزلات البرد.

ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص نزلات البرد من أعراض وطرق الوقاية.

أعراض نزلات البرد

وهناك عدة أعراض تشمل مراحل البرد المبكرة والنشطة والمتأخرة، ومنها:

  • التهاب الحلق.
  • سيلان الأنف والعطس والسعال.

مراحل نزلات البرد

وأما عن مراحل نزلات البرد، فتتمثل فيما يلي:

أولا:  المرحلة الأولى «المبكرة»

فبعد 3 أيام من الإصابة بـ نزلات البرد، قد نلاحظ قد تلاحظ التهاب في الحلق، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى كـ: «العطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف (انسداد الأنف)، السعال، بحة في الصوت».

ثانيا:  المرحلة الثانية «النشطة»

وفي تلك المرحلة تتفاقم الأعراض عادة أو تبلغ ذروتها خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى الأعراض في المرحلة الأولى، فقد تعاني من: «آلام الجسم، الصداع، سيلان العين والأنف، الشعور بالتعب، الحمى».

ثالثا: المرحلة الثالثة «المتأخرة»

تبدأ نزلات البرد عادة في التراجع خلال هذه المرحلة، وقد تكون قد تعافيت، لكن بعض الأعراض قد تستمر، مثل: «السعال المزعج والذى قد يستمر لدى بعض الأشخاص مدة تصل إلى شهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

طرق الوقاية من نزلات البرد

ويمكن الوقاية من نزلات البرد، باتباع الخطوات التالية:

  1. غسل اليدين بشكل متكرر، وخاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره، وبعد استخدام الحمام أو مسح الأنف أو ملامسة شخص مصاب بنزلة برد.
  2. تجنب لمس الوجه، لأن فيروسات البرد تنتشر من اليد إلى العين والأنف والفم.
  3. تنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، حيث تعيش الفيروسات في الأماكن التي يلمسها الناس كثيرًا.
  4. استخدام معقمات اليدين مثل الكحول، ومواصلة غسل اليدين بالماء والصابون.
  5. العمل على تقوية جهاز المناعة، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وممارسة الرياضة بانتظام، ليتمكن الجسم من محاربة أي عدوى.
  6. في حالة الإصابة بنزلات البرد، يجب البقاء في المنزل والتزام الراحة، لتجنب نشر العدوى بين الآخرين.