أشار أحمد زكانة، الباحث السياسي، إن الهدف الأساسي لجيش الاحتلال الإسرائيلي والغير معلن هو خطة التطهير العرقي، ويعمل بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال على تهيئة البيئة الطاردة وصولًا إلى التطهير العرقي، لافتًا إلى أن ترامب صاحب رؤية متفقة مع نتنياهو في العديد من القضايا.
وأضاف زكارنة، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أقاويل إن هناك جلسة ستعقد في الكونجرس الأمريكي لتغيير اسم الضفة الغربية إلى يهودا والسامرة على اعتبار أنها أراضي إسرائيلية، متابعًا: «كل هذا يقول إن المخطط الأساسي والذي يستهدف اقتطاع شمال قطاع غزة لأهداف لها علاقة بالبعد الاقتصادي والأطماع الاقتصادية».
قضية الرهائن المحتجزين
وواصل الباحث السياسي أحمد زكانة: «هناك تراجع بالنسبة للداخل الإسرائيلي في قضية الرهائن لصالح قضايا الميزانية وقضايا أخرى أصغر بكثير من أهمية الرهائن، وتم طرد امرأة تقرب لأحد الرهائن من الكنيست الإسرائيلي»، لافتًا إلى أن نتنياهو لا يخشى الاستقالات الكثيرة في الحكومة الإسرائيلية، وبالنسبة للكنيست فهو يمتلك فيه 64 مقعد.