استقالة جالانت بداية لانشقاقات سياسية

علق الدكتور رمزي عودة أمين الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، على إعلان وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت استقالته من الكنيست وما أهمية هذه الاستقالة في المشهد الحزبي والبرلماني في دولة الاحتلال، موضحًا، أنها بداية لانشقاقات سياسية لأن يوآف هو شخصية مهمة في العمل السياسي والعسكري واستطاع أن يقود حرب في قطاع غزة وكانت هناك خلافات حادة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوال فترة العدوان. 

وأضاف عودة خلال لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الخلافات امتدت بسبب ضرورة وجود خطة ما بعد العدوان وكان يوضحه جالانت ولكن نتنياهو كان يتهرب من هذا السؤال وكان لا يريد أن يطرح خطة واضحة والسبب اليوم معلن هو استمرار الاحتلال على قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنه من الممكن أن يشكل يوآف جالانت ظاهرة في حزب الليكود أو يشكل حزب من المنشقين عنه.

وتابع الدكتور رمزي عودة أمين الحملة الأكاديمية الدولية أن المبررات التي قدمها للاستقالة متعلقة بقضية الحريديم ضد التجنيد بالخسائر في صفوف الجيش هي مبررات وجيهة لأن الخلاف الذي كان بينه وبين نتنياهو كان حادًا وامتدد طول فترة العدوان. 

 

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى السابق يوآف جالانت استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

 

قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال جالانت 

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت تعليقا على قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقاله بسبب جرائم حرب فى قطاع غزة، “ولت الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حق الدفاع عن أنفسنا”.

وأكد جالانت أن القرار يشكل سابقة خطيرة ضد الحق فى الدفاع عن النفس والحرب الأخلاقية ويشجع الإرهاب القاتل، وزعم جالانت بأن العالم سيتذكر قرار محكمة لاهاي الذي يضفي الشرعية على قتل الأطفال واغتصاب النساء واختطاف المسنين.

 

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتى اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى قطاع غزة.