الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل 891 جندي منذ بداية الحرب

كشفت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية عن إحصائية شاملة للقتلى من الجيش الاسرائيلي  منذ بداية الحرب حتى الآن: 891 جنديًا سقطوا أثناء القتال، منهم 329 في 7 أكتوبر، 390 في قطاع غزة، 50 في القطاع اللبناني، 11 في منطقة يهودا والسامرة. و37 في المنطقة الشمالية.

وفي عام 2023، سقط 558 جنديًا، سقط 512 منهم في العمليات العملياتية. ومنذ بداية عام 2024، سقط 363 جنديًا، منهم 295 كانوا في العمليات العملياتية.

وتظهر إحصائية مثيرة للقلق بشكل خاص في عدد المنتحرين في صفوف الجيش الاسرائيلي : في عام 2024، تم تسجيل 21 حالة انتحار، منهم 7 مجندين و2 نظاميين و12 جندي احتياط. مقابل 17 حالة في عام 2023، منها 7 حالات منذ بداية الحرب. وفي عام 2022 تم تسجيل 14 حالة.

 

وفي مجال الحوادث المرورية، سُجل ارتفاع ملموس: 20 قتيل في عام 2024 (17 في حوادث مدنية و3 في حوادث عسكرية)، مقابل 9 قتلى في عام 2023. وفي مجال الحوادث العملياتية، سقط 5 جنود. قتل في لبنان و60 في غزة.

 

يتخذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الإجراءات لمنع الانتحار: في نهاية أكتوبر 2023، تم إنشاء خط مساعدة هاتفي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والذي تلقى أكثر من 3900 مكالمة بالإضافة إلى ذلك، تم تجنيد حوالي 800 ضابط احتياطي للصحة العقلية، والتواجد وتم توسيع عدد العاملين في مجال الصحة العقلية في الأقسام الأمامية من واحد إلى ثلاثة، وتم إنشاء مركز لخدمات الصحة العقلية مع عيادات في جميع أنحاء البلاد، وتم زيادة إطار تعزيز القدرة على الصمود العقلية في الوحدات الأمامية.

 

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “إعلام إسرائيلي” عن مصادر عسكرية، أن الجيش يعاني نقصا في القوى البشرية بعد مقتل وإصابة نحو 10 آلاف جندي بالحرب.

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

و أفادت تقارير إعلامية عن قصف جيش الاحتلال المناطق الشرقية لحي الطعيمات شرق خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي.

 

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن حركة حماس قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

 

من ناحية أخرى؛ قال الدكتور فارس البيل، رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، إن الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها، فقد كانت الغارات السابقة تستهدف الأهداف العسكرية وشبه العسكرية مثل منصات إطلاق الصواريخ، أو مواقع لثكنات عسكرية، أو مقرات للحوثيين.

 

وأضاف الدكتور البيل، في مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن “اليوم، وبحسب الأنباء، هناك استهداف لمجمع عسكري داخل العاصمة صنعاء”، موضحا أن طبيعة الضربات لم يتم اكتشافها تمامًا بعد، لكن من الواضح أن هناك رغبة في رفع سقف الاستهداف أو تغيير خارطة الاستهداف، خصوصًا بعد استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ.

مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء

وتابع رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية أن “الاستهدافات الأخيرة مباشرة، وتستهدف مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء، وفي أماكن سكانية، وبالتالي فإنها تستهدف غرفًا لعمليات عسكرية وما إلى ذلك”.

 الهجوم الأخير على اليمن

وحول نفي إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على اليمن، أوضح البيل أن “هناك رغبة واضحة من إسرائيل في ألا تكون في واجهة ضرب ميليشيا الحوثي”، مشيرًا إلى أنها تريد أن يتشكل نوع من التحالف الغربي واسع الملامح ليكون مواجهة مع ميليشيا الحوثي أشبه بأن تكون دولية، وليست من طرف واحد.

 

وقال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إن الحرب على الجبهة اليمنية لم تعد مجرد جبهة إسناد، بل أصبحت حربًا مفتوحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثلما يحدث في لبنان.