عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا بعنوان “صراع التكنولوجيا.. اختراق سيبراني جديد يعمق الانقسام بين أمريكا والصين”.
وقال التقرير: “في فضاء الصمت الرقمي تنسج خيوط مواجهة جديدة بين عمالقة العالم، حيث تتقاطع التقنيات مع السياسة في صراع يسوده الغموض وتتحكم فيه خفايا الشبكات وأسرار الأنظمة، إنه صراع القوى بين الولايات المتحدة والصين، حيث أعلنت الخزانة الأمريكية عن اختراق سيبراني عميق وصفته أنه حادثة أمنية كبرى وأن قراصنة مدعومين من الحكومة الصينية تمكنوا من التسلل عبر ثغرات برمجية مخترقين عوالم مغلقة تضم وثائق حساسة”.
وأضاف: “وفي جهة أخرى تنفي بكين عبر سفارتها في واشنطن هذه الاتهامات بحزم واصفة إياها أنها محاولة متكررة للتضليل والتشويه داعية واشنطن للتوقف عن إشعال نيران الشكوك، ولكن الواقع يبدو أكثر تعقيدا”.
وتابع: “الحادثة تأتي وسط عاصفة توترات سياسية متصاعدة حيث لم تثمر لقاءات القمة الأخيرة عن تهدئة حقيقية”.
وقال بلال أسعد، مستشار الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إن استخدام البيانات الاصطناعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة بسبب عدة مزايا تقدمها، أبرزها المرونة في إنتاج البيانات واستخدامها، إلى جانب خفض التكاليف وتسريع عملية الإنتاج.
وأوضح أسعد، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تجميع البيانات من الواقع لإجراء تجربة معينة قد يستغرق أكثر من عام، بينما تسمح البيانات الاصطناعية بجمع نفس الكم من المعلومات في غضون أيام أو ساعات قليلة فقط، مما يُسهل تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي لتنفيذ مهام محددة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية، وخاصة بريطانيا، تفرض قيوداً صارمة على الخصوصية والبيانات الحساسة. وأضاف أن البيانات الاصطناعية توفر مرونة أكبر في التعامل مع هذه القيود، حيث تُتيح التحكم بالبيانات الحساسة وإزالة أي محتوى يتعارض مع اللوائح التنظيمية، مع الاستفادة من هذه البيانات في تدريب الآلة وتعليم الذكاء الاصطناعي للقيام بالمهام المطلوبة.
استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية
وأكد، أن هناك مخاوف عالمية من استبدال البيانات الحقيقية بالاصطناعية، لكنه شدد على أن هذا السيناريو غير مرجح، لأن البيانات الاصطناعية تُعد امتداداً للبيانات الواقعية، إذ يتم تطويرها استناداً إلى بيانات حقيقية.