قال الدكتور علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، إن الهجمات الأخيرة على اليمن نفذها الأمريكيون والبريطانيون، وجاءت ردًا على إطلاق عدد من الصواريخ من قبل الحوثيين نحو البحر الأحمر، مستهدفة السفن التجارية والعسكرية.
تهديدات الحوثيين في المنطقة
وأكد الصراري، خلال مدخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الضربات تهدف إلى الحد من تهديدات الحوثيين في المنطقة، مؤكدًا أن الرد الغربي يعد ضروريًا في مواجهة التصعيد الحوثي.
وأشار الصراري إلى أن هذه الهجمات تأتي في سياق تعزيز الاستجابة الغربية لاستمرار الحوثيين في استخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، قائلا إن الضربات الغربية تستهدف تقليص قدرة الحوثيين على تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
من ناحيته؛ قال الدكتور علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، إنه لا يضمن أن المجابهة الحالية ستؤدي إلى حرب شاملة، موضحًا أنه إذا كانت الحرب الشاملة ستحدث، لكانت قد اندلعت عند الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حيث كانت ستدخل سوريا وإيران في المعركة آنذاك، إلا أن ذلك لم يحدث، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو مجرد مناوشات، وأن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين سيستمرون في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، دون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المواجهة.
مواقع عسكرية في اليمن
وأكد الصراري خلال مدخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه يمكن أن نرى هجمات أكثر شراسة وتوسعًا، وخاصة من الجانب الغربي، خصوصًا الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تستهدف مواقع عسكرية في اليمن مثل وزارة الدفاع، وسلاح الصيانة، ومقر الفرقة الأولى صاعقة سابقًا، وهي مواقع عسكرية مهمة، مضيفًا أن الحوثيين لم يعودوا يستخدمون هذه المواقع بشكل كبير، بعد أن هيأوا أنفسهم خلال الفترات السابقة بمخابئ وأماكن أخرى لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش في أماكن ومحافظات مختلفة.
