الهجمات الغربية على اليمن تتسارع

قال الدكتور علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، إنه لا يضمن أن المجابهة الحالية ستؤدي إلى حرب شاملة، موضحًا أنه إذا كانت الحرب الشاملة ستحدث، لكانت قد اندلعت عند الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حيث كانت ستدخل سوريا وإيران في المعركة آنذاك، إلا أن ذلك لم يحدث، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو مجرد مناوشات، وأن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين سيستمرون في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، دون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المواجهة.

مواقع عسكرية في اليمن

وأكد الصراري خلال مدخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه يمكن أن نرى هجمات أكثر شراسة وتوسعًا، وخاصة من الجانب الغربي، خصوصًا الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تستهدف مواقع عسكرية في اليمن مثل وزارة الدفاع، وسلاح الصيانة، ومقر الفرقة الأولى صاعقة سابقًا، وهي مواقع عسكرية مهمة، مضيفًا أن الحوثيين لم يعودوا يستخدمون هذه المواقع بشكل كبير، بعد أن هيأوا أنفسهم خلال الفترات السابقة بمخابئ وأماكن أخرى لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش في أماكن ومحافظات مختلفة.

 مؤسسات البنية التحتية في اليمن

وفي المقابل، أكد الصراري أن الإسرائيليين هم من يستهدفون مؤسسات البنية التحتية في اليمن، مثل الموانئ والمطارات والكهرباء، وهو ما يمثل خسائر كبيرة للبلاد.

كما أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم  الثلاثاء، تنفيذ  ثلاث عمليات عسكرية استهدفت مطار بن جوريون ومحطة كهرباء في إسرائيل، وحاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” في البحر الأحمر.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز اليوم، إن العملية الأولى استهدفت مطار “بن جوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”.

 

وأضاف أن العملية الثانية  استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار، مشيرا إلى أن “العمليتين على يافا / تل أبيب تزامنتا مع عملية مشتركة أخرى استهدف حاملة الطائرات “يو أس أس هاري ترومان”.

 

ولفت المتحدث إلى أن العملية المشتركة “نفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأمريكية لشن هجوم جوي كبير على اليمن”، مؤكداً أن “العملية في البحر حققت أهدافها بنجاح وتم إفشال الهجوم الجوي الأمريكي الذي كان يُحَضَّرُ له على بلدِنا”.