إصابة مواطن بطلق ناري إسرائيلي في جنوب لبنان

أصيب لبناني، اليوم الثلاثاء، برصاص إسرائيلي في جنوب البلاد، ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، أصيب المواطن بطلق ناري في كتفه، مصدره الجيش الإسرائيلي، أثناء تفقده ماشيته في مزرعته جنوب بلدة رميش، وحالته مستقرة.

وتوجهت فرق من الهندسة في الجيش اللبناني اليوم إلى بلدة شمع بالجنوب لنزع القذائف غير المنفجرة ومسح المنطقة بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من البلدة.

 

وكان الجيش اللبناني أعاد تموضعه في بعض المراكز ومنها موقع بلدة شمع مع بداية التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان.

ودخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي، وتخرق إسرائيل الاتفاق منذ سريانه بشكل يومي.

 

في سياق أخر عرض برنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية” وتقدمه الإعلامية داليا أبوعميرة، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: “إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار”.

 

التحرك الإسرائيلي يتناقض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار

أوضح التقرير أن إسرائيل تواصل انتهاكاتها في لبنان، حيث يُظهر مخططها الأحدث نيتها للبقاء طويلًا في الأراضي اللبنانية، واصفًا التقرير هذا النهج بأنه استمرارية لتاريخ من نكث الوعود وارتكاب الجرائم تحت ذريعة الدفاع عن أمنها المزعوم، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى الآن لفرض سيطرته على كل القرى الحدودية مع لبنان، مع تمهيدها لإقامة قواعد عسكرية هناك.

 

وأشار التقرير إلى أن هذا التحرك الإسرائيلي يتناقض مع بنود اتفاق وقف إطلاق النار، حيث ينتشر جيش الاحتلال في القرى اللبنانية المحاذية للسياج الحدودي، ما يعكس نوايا إسرائيل للبقاء في جنوب لبنان حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا المنصوص عليها لانسحابها.

 

وخلال شهر واحد فقط منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق للهدنة، متذرعة بمزاعم تحييد التهديدات الأمنية، وأبرز هذه الانتهاكات كان توغل قوات الاحتلال في وادي الحجير، وهو الأمر الذي سبقه السيطرة على منطقتي القنطرة وعدشيت القصير جنوبي لبنان.