الجرائم الإسرائيلية جعلت 2024 عاماً غير مأسوفاً عليه

أوضح عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن عام 2024 غير مأسوف عليه بسبب ما جرى خلاله من تمدد للصراع وعنف وإجرام من قبل آلة الحرب الإسرائيلية بداية من قطاع غزة والضفة الغربية، مروراً بلبنان وصولاً إلى استهداف سوريا، مشيراً إلى أن عدم إيجاد حلاً دائماً وشاملا ًيعيد الحقوق للأشقاء الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على التراب الوطني ذات السيادة الواحدة  تعد أحد أسباب عدم استقرار وسلام المنطقة.

وأضاف «القرالة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العالم شهد تطورات دراماتيكية لم تشهدها المنطقة منذ فترة طويلة، خاصة فيما يتعلق بالقضية المركزية عربياً وإسلامياً وهي القضية الفلسطينية.

 

ويرى، أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر وأصعب المراحل والمنعطفات في الفترة الحالية، إذ تواجه يمين متطرف يقوم على البطش والإجرام وقائم على تنفيذ بعض الأجندات الخبيثة والمتطرفة والمتعلقة بإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية وحلها على حساب الغير.

 

في سياق أخر طلبت فلسطين عقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث وقف الجرائم الإسرائيلية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

صحة غزة : 87 قتيلا ومفقودا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا
 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الأحد مقتل وفقدان 87 شخصا جراء القصف الإسرائيلي لمشروع بيت لاهيا في شمال غزة .

وقالت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم ، إن ” مجزرة الاحتلال الاسرائيلي بحق المواطنين في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة منذ ليلة امس وفجر اليوم راح ضحيتها  87 شهيدا ومفقودا تحت الأنقاض”.

 

وأشارت إلى أكثر من 40 إصابة بينها حالات حرجة جدا.

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «العودة إلى مربع التجويع.. «خطة الجنرالات» الإسرائيلية لإبادة المنطقة الشمالية من قطاع غزة».

ركزت قوات الاحتلال، على مدار الأسبوعين الماضيين هجماتها على المنطقة الشمالية بقطاع غزة، التي نصت على ضرورة إعادة احتلالها وتفريغها من السكان وإجبارهم على النزوح جنوبًا، ولكن الأمور لم تسر وفقًا لرغبات تل أبيب، إذ لم ترهب آلة القتل السكان، وكادت خطة الاحتلال أن تفشل، فما كان منهم سوى اللجوء إلى مخطط آخر لن يخيب أبدًا، وفق تأكيدات محللين إسرائيليين.

 

إسرائيل تعزز حصارها المتواصل على غزة

الجوع، عدو لا يمكن الصمود أمامه كثيرًا، هكذا بدأت تل أبيب تفكر فعمدت وفقًا للمحللين على تعزيز حصارها المتواصل منذ أكثر من عام بتلك المنطقة، وبدأت بالفعل في تدمير المخابز ومنع وصول مواد غذائية وأدوية إلى المناطق المُحاصرة.