قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو الغيط عن رحيل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر معلقا على صفحته الرسمية عبر موقع إكس، “سنتذكر بكل الاعتزاز الرئيس الأمريكي الراحل جيمي كارتر ومساعيه الحثيثة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط والتي تكللت عام ١٩٧٩ بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
وتابع كما نتذكر بكل العرفان دفاعاته الحقيقية والمتواصلة عن حقوق الشعب الفلسطيني المغبونة، رجل اتسم بالشجاعة والصدق في مواقفه السياسية، وبالذات إزاء قضايا منطقتنا، أعزي الولايات المتحدة والرئيس بايدن في هذه الشخصية السياسية الأمريكية المرموقة رحمة الله عليه.
كارتر، الرئيس التاسع والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، كان أحد مهندسي اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، وكان في السابق حاكمًا لولاية جورجيا، وبعد فترة رئاسته أسس مركز كارتر وحصل على جائزة نوبل للسلام الجائزة عام 2002.
توفي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أمس (الأحد) عن عمر يناهز 100 عام، في منزله بجورجيا. كارتر، كان الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة، بين عامي 1977 و1981، وهو الرئيس الأمريكي الأطول خدمة على الإطلاق.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 9 يناير يوم حداد وطني على وفاة كارتر، وقال بايدن: “أدعو الشعب الأمريكي إلى التجمع في ذلك اليوم لتكريم ذكرى الرئيس جيمس إيرل كارتر”.
تعزيز حقوق الإنسان
ولد كارتر باسم جيمس إيرل كارتر جونيور في أكتوبر 1924، وكان في السابق حاكما لولاية جورجيا، وبعد فترة رئاسته أسس مركز كارتر وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 2002 عنه، كما عمل كثيرًا لتعزيز حقوق الإنسان، أدى كارتر اليمين كرئيس في 20 يناير 1977 وغادر البيت الأبيض في 20 يناير 1981، بعد خسارته أمام الرئيس رونالد ريغان في انتخابات عام 1980.
وفي عام 1977، دعا كارتر رئيس الوزراء آنذاك إسحاق رابين إلى البيت الأبيض. وناقش الاثنان القضية الإسرائيلية الفلسطينية، وادعى كارتر أن المستوطنات تشكل “عقبة أمام السلام”. وبعد ذلك، وصل الحسين ملك الأردن، والرئيس الراحل أنور السادات إلى البيت الأبيض. ونجح كارتر في إقناع السادات بزيارة إسرائيل. ومع الاضطرابات التي شهدتها إسرائيل عام 1977، عندما وصل مناحيم بيغن إلى السلطة، جاء أيضاً إلى واشنطن.