قال الدكتور خليل دقران المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إنَّ شمال قطاع غزة بلا خدمات صحية على مدار 80 يومًا، مطالبًا المنظمات الدولية بالتدخل لوقف جرائم الاحتلال.
وأضاف «دقران» خلال نبأ عاجل نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 4 مرضى في أثناء نقلهم إلى مجمع الشفاء.
وأشار متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 100 فرد من الكوادر الصحية.
وأكّد خروج مستشفى الإندونيسي عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، لافتًا إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي أخرج معظم المستشفيات عن الخدمة.
أعلنت هيئة شؤون الاسرى الفلسطينيين ونادي الأسرى الفلسطيني أن الاحتلال ينفذ عمليات تصفية وقتل ممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن استشهاد أربعة معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة، والشهداء هم: محمد رشيد عكه 44 عاما، وسمير محمود الكحلوت 52 عاما، و زهير عمر الشريف 58 عاما، ومحمد أنور لبد 57 عاما، ليرتفع عدد الشهداء المعلن عنهم خلال 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.
وفي وقت سابق؛ أقرّ جيش الاحتلال باعتقال مدير مستشفى كمال عدوان بغزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين
وشددت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة على أن أبنائهم يعيشون خطر الموت المحقق ولا ينبغي أن نفقد جنودنا في حرب سياسية.
وأكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة على الحاجة الملحة إلى إعادة جميع أبنائنا عبر صفقة شاملة وفورية.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم محور فيلادلفيا وقوائم المحتجزين ذريعة لتعطيل صفقة التبادل.
وعلى صعيد متصل؛ قالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى كمال عدوان شمال غزة أصبح خاليا تماما ولا يوجد أي تواصل مع مدير المستشفى منذ اقتحامه، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
كما أشار الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حرق الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان يُعتبر جريمة ضد الإنسانية تحدث على مرأى ومسمع من العالم، الذي لا يتحرك ولا يواجه هذه الانتهاكات.
وأضاف «الديك» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الجريمة تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص للاتفاقية جنيف الثالثة التي تنص على ضرورة حماية الأعياد المدنية والمستشفيات والمراكز الطبية ومركبات الإسعاف والطواقم الطبية العاملة فيها.