أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية لمختلف الأعمار السنية وخاصه الفتيات و المرأة المعيلة لفتح آفاق جديدة لها للعمل وتعلم حرفة تستطيع من خلالها رفع مستوى معيشتها.
في هذا الإطار؛ أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة (الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة) وتنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان قامت المديرية بتنظيم ورشة عمل عن (تعليم الحرف اليدوية) تحت شعار (علمني حرفة) وذلك في الفترة من 29 ديسمبر 2024 وحتى 2 يناير 2025 وبمشاركة 20 شاب وفتاة من أعضاء مركز شباب شيبة التابع لإدارة شباب الزقازيق.
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام سماح النمر مدرب معتمد بوزارة الشباب والرياضة بتنفيذ ورشة عمل، تم خلالها تعليم الشباب والفتيات عدد من الصناعات اليدوية وذلك بهدف صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل وتحسين مستوى معيشتهم وكذلك لبث روح التعاون والابتكار فيما بينهم.
في سياق متصل؛ تواصل وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب ( الإدارة العامة لريادة الأعمال والمشروعات الناشئة)، تنفيذ الدورات التدريبية الحرفية، للعام الثالث على التوالي تحت شعار “علمني حرفه” للشباب والفتيات بمراكز الشباب بمحافظات “شمال سيناء، قنا، بني سويف، المنيا”، يأتي ذلك في اطار فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
وفي هذا الصدد، يتم تنفيذ الدورات التدريبية الحرفية بالمحافظات علي حرفه ” الخياطة، التفصيل، صناعة الكليم، المشغولات اليدوية، صناعة الفخار، إعادة تدوير البلاستيك، التطريز، المهن الحرفية”.
تصنيع المنتجات اليدوية باستخدام خامات بسيطة
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية هذه الدورات لتشجيع الشباب والفتيات علي التدريب المهني والحرفي، وأيضاً تصنيع المنتجات اليدوية بإستخدام خامات بسيطة، ومساعدتهم في أن تكون مصدر دخل، بالإضافة إلى مواجهة الظروف الاقتصادية والدخول لسوق العمل، حيث أن تلك البرامج تدخل في حزمة أهداف واستراتيجيه الوزارة لتنمية المجتمع.