وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، على استراتيجية جديدة لمكافحة التطرف في روسيا.
مكافحة التطرف في روسيا
ونشرت البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، أنه “من أجل ضمان مواصلة تنفيذ سياسة الدولة في مجال مكافحة التطرف في روسيا، أقرر الموافقة على الاستراتيجية المرفقة لمكافحة التطرف في روسيا”، وفقا لوكالة سبوتنيك للأنباء.
تحتوي الإستراتيجية على 72 نقطة، مقسمة إلى ثمانية فصول، وتسرد الوثيقة أحكاما عامة وتحتوي أيضا على تقييم للمصادر الرئيسية للتهديدات المتطرفة في البلاد، وفقا للبوابة.
كما أكدت الوثيقة “القضاء على مصدر التهديدات المتطرفة الصادرة من أوكرانيا ومنع النازيين الجدد من دخول روسيا من المهام الأساسية في الاستراتيجية الجديدة لمكافحة التطرف”.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ناقش بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن الروسي تطوير المجمع الصناعي العسكري ومكافحة التطرف.
وتحدث رئيس وزارة الصناعة والتجارة أنطون عليخانوف عن موضوع تطوير الصناعة الدفاعية، وتحدث رئيس وزارة الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف في موضوع مكافحة التطرف.
أعلنت شركة غازبروم الروسية أنها ستوقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى مولدوفا اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت روسيا في أول يناير، بسبب ما وصفته بانتهاك مزعوم لشروط العقد.
وقالت غازبروم في بيان عبر تليجرام إن شركة “جيه إس سي مولدوفاجاز” تفشل بانتظام في الوفاء بالتزاماتها المالية بموجب العقد الحالي، مما يشكل خرقا جوهريا لشروطه، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت .
روسيا تعتمد على الاكتفاء الذاتي
وفي وقت سابق، أشار الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم في الاقتصاد الروسي، موضحاً أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف “بوش”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية، أنّه لا شك أن الحرب و العقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: “التصنيع العسكري أخذ كثيراً من الاقتصاد الروسي بما يسمى الاقتصاد الحربي”.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: “رغم الأزمة الاقتصادية في روسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو”، لافتاً إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح الدكتور نزار بوش: “ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي”.