قال عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، إنّ الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل بلاده، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
ويأتي هذا التصريح في إطار التطورات الأخيرة للأزمة السورية، التي أسفرت في الثامن من ديسمبر الجاري عن الإطاحة بنظام البعث السوري، بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد.
نظام الأسد كان داعماً لإيران، التي قدمت له الدعم في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وتسببت في مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين آخرين، وفور سقوط نظام الأسد، أكد الرئيس الإيراني، ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مشددًا، على أنّ الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي.
وفي وقت سابق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي مقتل سيد داود بيطرف، الموظف المحلي في سفارة إيران في دمشق.
وقال بقائي “إن داود بيطرف استشهد جراء هجوم إرهابي لعناصر اطلقوا النار على سيارته في دمشق، كما أدان بشدة هذا العمل الإجرامي”،بحسب وكالة مهر الإيرانية للأنباء.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنه “تم اكتشاف جثمان الشهيد بي طرف والتعرف عليها ونقلها إلى إيران في الأيام الأخيرة، وشدد على مسؤولية الحكومة السورية الانتقالية في تحديد ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة”.
إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد
وفي أعقاب إطاحة الفصائل السورية المسلحة بنظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، تم إغلاق سفارة إيران التي تم اقتحامها.
وساندت إيران نظام بشار في قتاله ضد الجماعات المسلحة منذ عام 2011.