أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة حرق قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه، مؤكدًا أن هذه جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، ويدخل في إطار التدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وطالب مجلس حكماء المسلمين بوقف فوري وشامل لهذه الانتهاكات المتكررة، محذرًا من العواقب الكارثية من تصاعد الأزمة الإنسانية، التي تهدد بوقوع المزيد من الضحايا من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، ولا سيما من الأطفال والمرضى والأطفال والنساء، داعيًا المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك العاجل والفوري لوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
كما يجدد مجلس حكماء المسلمين تأكيده أن إرساء السلام العادل والشامل يكون بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرَّة منذ أكثر من 7 عقود، و إقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
في نفس السياق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأنا العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مواصلا: “قوات من لواء 401 القتالي وبتوجيه استخباراتي بدأت عملية عسكرية بمستشفى كمال عدوان”، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وذكر وسائل إعلام فلسطينية، أنّ الاحتلال يحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف في كمال عدوان والنيران تمتد لباقي أقسام المستشفى.
الاحتلال يجبر الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان على خلع ملابسهم
فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال تهدد مدير مستشفى كمال عدوان بالاعتقال، أما مدير صحة غزة، فقد أكد، عدم معرفة مصير الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والكوادر المرافقة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا.
وأدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب.
فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ الاحتلال يقطع الأكسجين عن مرضى احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان.
وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات الاحتلال، مؤكدةً، أنه يحتفل مع نهاية عام من الابادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان، معلنة توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتادهم لجهة مجهولة.
الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان
وناشدت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة، مطالبة بحماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350.