عاجل.. جولة هامة لرئيس الوزراء بمصانع شركة مصر للغزل والنسيج

 يتفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت ، مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، يرافقه عدد من الوزراء.

 

 -مصانع شركة مصر للغزل والنسيج..

وكان رئيس الوزراء قد قام بجولة تفقدية فى شهر فبراير الماضى ، شملت عددا من المصانع الجديدة الجاري إقامتها، والأخرى الجاري رفع كفاءتها وتطويرها، التابعة لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، بدأها بـ “مصنع غزل 2″، للإطمئنان على سير العمل ومتابعة عمليات الإنتاج به.

 

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على ما يحظى به قطاع الغزل والنسيج من اهتمام من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهات سيادته المستمرة بمواصلة عمليات التطوير والتحديث لهذا القطاع المهم، تعظيما لما نمتلكه من مقومات وإمكانيات، وصولا لاستعادة الريادة المصرية فى قطاع الغزل والنسيج.

 

 شركة مصر للغزل والنسيج..
وكان وزير قطاع الأعمال العام قد استعرض تقريرًا حول تطوير قطاع القطن والغزل والنسيج، موضحًا موقف زراعة المواد الخام ومنها؛ القطن قصير التيلة، والقطن المصري، وكذا مشروع إنتاج البوليستر.

كما استعرض الوزير مشروع تطوير الغزل والنسيج، مشيرًا إلى الطاقات الإنتاجية المُستهدفة قبل وبعد التطوير من الغزل، والنسيج، والملابس الجاهزة، وكذا الاستثمارات المُنفذة حتى الآن لتطوير جميع مصانع شركات الغزل والنسيج ورفع كفاءتها، وموضحًا أن التنفيذ بلغ نسبا ومعدلات متقدمة للغاية ما من شأنه النهوض بذلك القطاع.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد التقى بعدد من المستثمرين في القطاعات المختلفة، يوم الأربعاء الماضى ، لاستعراض التحديات التي تواجه القطاع الخاص، والاستماع إلى تصوراتهم ورؤاهم حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدولة للتحرك في مختلف القطاعات خلال العام القادم، وذلك استكمالاً لسلسلة اللقاءات التي بدأها رئيس الوزراء مع الصحفيين ورؤساء التحرير والكتاب والمفكرين.

 

ورحب رئيس الوزراء بالمستثمرين ورجال القطاع الخاص المصري ، مُشيراً إلى حرصه على عقد هذا اللقاء المهم للغاية، مُوجهاً التهنئة للشعب المصري بمناسبة قرب حلول العام الميلادى الجديد 2025، داعياً الله عز وجل أن يحمل هذا العام الخير والبركة لمصر والشعب المصري كله.

 

وأكد رئيس الوزراء، حرصه منذ إعادة تشكيل الحكومة الجديدة على التواصل الدائم مع المواطن المصري من خلال المؤتمرات الأسبوعية، وكذلك مع ممثلي القطاعات المختلفة الذين يمثلون قوام المجتمع المصري، مٌشيراً في هذا الصدد إلى لقاءاته السابقة مع عدد من رجال الإعلام ورؤساء تحرير الصحف، وكذلك لقائه مع عدد من القامات الفكرية والأكاديمية والخبراء المتخصصين في الشأن السياسي والعام، مُؤكداً حرصه الدائم خلال هذه اللقاءات على الاستماع لمختلف الرؤي المطروحة بمنتهي الشفافية والوضوح، لأن هدفنا جميعاً واحد وهو مصلحة المواطن المصري.

 

وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى حرصه على عقد هذا اللقاء مع نخبة من رجال مجتمع الأعمال والمستثمرين باعتبارهم قيادات بارزة في القطاع الخاص بمختلف القطاعات، مُشيراً إلى الحرص على أن يكون الحضور ممثلين لمختلف القطاعات بما تشمله من قطاعات الصناعة والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والتنمية العقارية، وغيرها، منوهاً في هذا الصدد، إلى أن هذا اللقاء يستهدف تحديد ما الذي تحتاجه للدولة المصرية خلال الفترة القادمة، بهدف التحرك بسرعة كبيرة في هذا الشأن.

 

وأضاف رئيس الوزراء، قائلاً: أود التأكيد في هذا الصدد على أننا كحكومة لدينا إيمان كامل بأهمية دور القطاع الخاص، وأن القطاع الخاص هو قاطرة التنمية في الدولة المصرية، كما أننا دائماً ما نتحدث ونستعرض أهمية استثمارات القطاع الخاص لما تمثله من الحصة الأكبر من إجمالي الاستثمارات العامة للدولة، ولكن نظراً للظروف التي مرت بها مصر منذ عام 2011 وحالة عدم الاستقرار وهو ما أدي بشكل طبيعي إلى تراجع دور القطاع الخاص وتخوفه من التوسع في الاستثمارات، وهو ما اضطر الدولة إلى الدخول في هذا الأمر وأن تزيد من الاستثمارات العامة في فترة ما.