فيليكس يواجه الرحيل عن تشيلسي بسبب تراجع المشاركة!

تُعتبر مسيرة اللاعبين الاحترافية مليئة بالتحديات والتغيرات، ولا سيما في سياق الأندية الأوروبية الكبرى،ومن بين هؤلاء اللاعبين، يظهر جواو فيليكس مهاجم تشيلسي، الذي بات موضوع نقاشات كثيرة حول مستقبله مع الفريق،تبرز تلك الشكوك وخاصةً بعد عدم الاعتماد عليه من قبل المدرب ماريسكا، الأمر الذي قد يتسبب في استبعاده في فترة الانتقالات المقبلة،ويظهر ذلك بوضوح من خلال الإحصائيات التي توضح مشاركته القليلة في المباريات، مما يزيد من تساؤلات الجماهير حول فرصته في الاستمرار.

مشاركة اللاعب في المباريات

وفقاً لتقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو”، لم يبدأ فيليكس في تشكيلة تشيلسي إلا مرتين خلال تسع مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي،تعكس هذه الإحصائيات عدم الاعتماد عليه، وتتسبب في شعور القلق لدى جماهير النادي حول مستقبله،بالمجمل، قلة الفرص التي يحصل عليها اللاعب في مركز الهجوم تدفع للتفكير في إمكانية مغادرته النادي.

فقدان الثقة في اللاعب

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن فيليكس هو اللاعب الوحيد في تشيلسي الذي لعب دقائق أقل من أي مهاجم آخر، باستثناء اللاعب الشاب مارك جويو،يُظهر ذلك فقدان الثقة من قِبل المدرب في قدرات فيليكس، مما يزيد من إحباط اللاعب الذي كان يأمل في الحصول على مزيد من الفرص لتأكيد جدارته.

احتمالية الانتقال لفنربخشة

وسط هذه الظروف المعقدة، تتداول التقارير أن هناك احتمالية لمغادرة فيليكس ملعب ستامفورد بريدج خلال فترة الانتقالات الشتوية،يُشير الاهتمام الواضح من نادي فنربخشة التركي بضم اللاعب إلى إمكانية استعادة فيليكس تألقه بمكان آخر، مما قد يُعيد له الثقة بنفسه من جديد.

التحليل الرقمي وتأثيره

منذ انضمامه إلى تشيلسي، لم يتمكن فيليكس من إحداث التأثير المتوقع، وهو ما يظهر بشكل واضح من خلال أرقامه،شارك في تسع مباريات، ولكنه لم يحظَ بفرص كافية لبدء معظمها،وذلك يثير تساؤلات عديدة حول خطط الفريق المستقبلية واستراتيجياته الهجومية،مع اقتراب فترة الانتقالات، نترقب جميعاً كيف ستتضح ملامح مسيرة فيليكس سواء بالبقاء في تشيلسي أو الانتقال إلى فنربخشة أو نادي آخر.

في الختام، يعتبر مستقبل جواو فيليكس في تشيلسي محاطًا بالشكوك نتيجة مشاركته المحدودة وغياب الثقة فيه من قبل الجهاز الفني،هذا الوضع قد يجبره على البحث عن خيارات جديدة، خاصة مع الاقتراحات بانتقاله إلى فنربخشة،ستمثل المرحلة المقبلة اختبارًا كبيرًا له ليعيد اكتشاف نفسه وتقديم الأداء الذي يؤكد جدارته كمهاجم بارع في الساحة الرياضية.