قال ناصر مقلد، المحامي والمتخصص في الشأن الأسري، إنه يجب تحقيق التوازن بين عمل المرأة ودورها الأسري لضمان بناء مجتمع متماسك وأجيال قادرة على مواجهة التحديات.
توفير احتياجات الأسرة وضمان استقرارها
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية أنه إذا قضت المرأة ست ساعات يوميًا في العمل، وأخذنا في الحسبان الوقت اللازم للذهاب والعودة، فقد لا يتبقى لديها الوقت الكافي لإدارة شؤون الأسرة، على الجانب الآخر، دور الرجل يرتكز بشكل رئيسي على توفير احتياجات الأسرة وضمان استقرارها المالي والمعنوي.
وأكد على ضرورة دعم تعليم المرأة وحقها في العمل، لكننا نؤكد على أهمية أن يكون العمل متوازنًا بحيث لا يؤثر على دورها الأساسي في الأسرة فالبيت هو محور مسؤولياتها، ومنه تنشأ الأجيال الجديدة التي تبني المستقبل.
وقال ناصر مقلد، المحامي والمتخصص في الشأن الأسري، إن بعض الرجال قد يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كان هذا النجاح يأتي على حساب واجباتها الأسرية أو يؤدي إلى تقصير في الاهتمام بالبيت والأسرة.
الطبيعة الفطرية للمرأة
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية أن الطبيعة الفطرية للمرأة تجعلها تختلف عن الرجل في تحمل ضغوط العمل وتوزيع الجهد، لذلك إذا حققت المرأة مكانة مهنية معينة، وكان هناك فروق اجتماعية أو شخصية بينها وبين زوجها، فقد يتأثر الزوج نفسيًا، مما ينعكس سلبًا على استقرار الأسرة.
تابع: ومع ذلك، فإننا ندعم تعليم المرأة وحقها في العمل، لكننا نؤكد على أهمية أن يكون العمل متوازنًا بحيث لا يؤثر على دورها الأساسي في الأسرة فالبيت هو محور مسؤولياتها، ومنه تنشأ الأجيال الجديدة التي تبني المستقبل.
وفي وقت سابق؛ قال بلال نصر الدين، المحامي والاستشاري الأسري، إن ارتكاب جريمة الخيانة الزوجية تشير إلى وجود ميول إجرامية نحو الزوج، لافتا إلى أن هناك مقدمات كثيرة تؤدى إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة وغير السوية والتي لا يقبلها المجتمع وتكون دائما في الخفاء.
وأضاف بلال نصر الدين، خلال تصريحات تليفزيونية أن الخيانة الزوجية جريمة كباقي الجرائم الأخرى، لأن الدوافع واحدة، فالمجرم الذي ارتكب جريمة الاتجار في المواد المخدرة تتشابه دوافعه مع الخائن لزوجته.