تصدر مسلسل “المهرج” مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث في جوجل، وجاءت عدد من التعليقات الإيجابية على المسلسل مثل “تحفة فنية، أفضل مسلسل ممكن أن نختتم السنة به، عمل مشوق وممتع وخالي من الملل والمماطلة مسلسل خطير، عمل فيه جميع عناصر النجاح، أرفع له القبعة، إنتاج ضخم وصورة جديدة للأعمال السورية، وغيرها الكثير”
ويعرض مسلسل “المهرج” هذه الأيام، عبر منصة شاهد الرقمية، وحقق نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه وأصبحت جميع حلقاته متوفرة الآن حصرياً عبر منصة شاهد الرقمية.
مسلسل “المهرج” من إنتاج دراما شيلڤ للمنتج تمام سلامة، الذي وفر كل الإمكانيات الضخمة لتقديم الصورة بجودة عالية من خلال أحدث التقنيات وأهم الخبرات، فكانت على رأسها المخرجة رشا شربتجي، التي أعادت صياغة القصة المشوقة للكاتب بسام جنيد، إلى لغة بصرية حديثة من خلال رؤيتها الفنية العميقة والمختلفة، خاصةً أن العمل يعتبر أول مسلسل قصير يعرض على شاهد وتم تصويره بالكامل في سوريا.
ومثل العمل عودة الفنانة أمل بوشوشة للدراما السورية، بأدائها المتميز، ويعتبر أيضاً من الأدوار المهمة التي لعبها النجم السوري باسم ياخور وأضاف للشخصية بعداً مختلفاً، جعله جوكر الدراما السورية.
“المهرج” تصدر قائمة توب 10 للمسلسلات العربية والعالمية
وبعد التفاعل الكبير للمسلسل على مواقع التواصل الإجتماعي، جعل مسلسل “المهرج” في قائمة الـ TOP 10 على منصة شاهد، فدخل القائمة بقوة في سوريا، الجزائر، المغرب، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، المملكة العربية السعودية، قطر، ليبيا، العراق، الأردن إضافة إلى دول عالمية مثل هولندا، الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، تركيا، السويد، كندا وغيرها.
قصة مسلسل “المهرج”
يذكر أن مسلسل “المهرج” بطولة المبدع والمختلف بأدائه خالد القيش، ونضال نجم المتميز العائد إلى الدراما السورية بعد غياب، إضافة إلى المتميز غزوان الصفدي، إبراهيم الشيخ، ديمة الجندي، عدنان أبو الشامات، روعة السعدي، بلال قطان، راما زين الدين وغيرهم.
مسلسل “المهرج” دراما جريمة وحب، مليئة بالتشويق والغموض، تأخذ معها المشاهد إلى عوالم التحقيق والأدلة والتحليل، ويطرح الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقات الإنسانية ومشاعر الحب والتّعلق وتحولاتها التي تقودنا للبحث عميقاً في أدق التفاصيل لاكتشاف الأبعاد النفسية لأبطال العمل، حيث إن العمل يمتلئ بالحبكات والأحداث المشوقة، ليشكل خطوة جديدة في طريق عودة الدراما السورية إلى ألقها المعهود.