ستحدث تغييرات على المشهد الأمريكي والعالمي بعد تنصيب ترامب

قال دان ريني، الكاتب والباحث الاستراتيجي، إن أمريكا سيكون لديها رئيس جديد خلال أقل من شهر، وسيكون حفل التنصيب في 20 يناير المقبل، وسيكون هذا تغييرًا محوريًا، وهناك العديد من التغييرات في الفترة الأخيرة، من محاولات الاغتيالات والعديد من النقاط التي تخص الاقتصاد.

 

وأضاف ريني، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك العديد من الأمور العصيبة التي حدثت في الاقتصاد الأمريكي وما يخص السياسة الخارجية، فكان هناك العديد من المشاكل بشأن ما يحدث في غزة وإسرائيل والنزاع بين روسيا وأوكرانيا، وهناك الكثير من الأشياء التي حدثت حول العالم والتي تسببت في الاختلاف الكبير في الآراء واختيار الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وتابع: «ستحدث العديد من التغييرات بعد رئاسة ترامب، وستكون التغييرات ملموسة في داخل الولايات المتحدة وفي المشهد العالمي، فعام 2024 كان عامًا صعبًا على العالم، ووعد ترامب خلال حملاته أنه سيفعل العديد من الأمور الهامة، وهذه الوعود تتحول إلى الأصعب في التنفيذ».

 

على صعيد أخر نظمت لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي ندوة عبر تطبيق زووم بعنوان “فوز ترامب وتأثيراته على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط: قراءة في الصعيدين الإقليمي والدولي”.

 

فوز ترامب وتأثيراته على تشكيل الشرق الأوسط 

تم خلال الندوة مناقشة عدد من المحاور، أهمها سياسات ترامب وتأثيراتها على تشكيل الشرق الأوسط وكيف تختلف سياسات ترامب عن سياسات الإدارة الأمريكية التي سبقته، كما تناولت الندوة التداعيات الجديدة والسيناريوهات المتوقع حدوثها فور انتخاب ترامب في منطقة الشرق الأوسط والتغيرات الممكن حدوثها فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية الخارجية.

تحدث في الندوة الكاتب الكبير الأستاذ عبد العظيم حماد، الرئيس الأسبق لتحرير جريدة الأهرام وجريدة الشروق، ورئيس مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من مصر. خلدون أحمد حسن، مدير مكتب نائب وزير النقل اليمني وباحث بمركز آسيا والشرق الأوسط للحوار والأبحاث. الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ دكتور العلوم السياسية واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بكلية الدفاع الوطني بالأردن. 

ناقشت الندوة التداعيات الجديدة لانتخاب ترامب على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، بما في ذلك تصريحاته الأخيرة الرامية إلى إحداث تغيير جيوسياسي في الشرق الأوسط وإعادة تشكيل موازين المنطقة بما يتناسب مع المصالح الأمريكية. كما ناقش ضيوف الندوة الاختلافات بين سياسة ترامب وسياسة الإدارات الأمريكية التي سبقته فيما يخص المهاجرين والأوضاع الاقتصادية. وتناول ضيوف الندوة مسألة خروجه من اتفاقية التجارة الحرة خلال توليه الرئاسة في المرة الماضية، وانعكاسات ذلك على سياساته الجديدة التي يتوقع أن تحد من المساعدات للدول النامية وتقيد دور مؤسسات الأمم المتحدة وتعطي أهمية قصوى لقضايا المناخ كأولوية عالمية.

حضر الندوة عدد من أعضاء أحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي والمهتمين بشؤون السياسة الخارجية.

قام بتنظيم وإدارة الندوة عدد من أعضاء لجنة السياسات بالتحالف: السيد/جعبل الأحمدي، مدير مكتب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني. د نبيهة عبد الرزاق، دكتوراة في العلوم السياسية وعضو المكتب السياسي ومسؤول ملف فلسطين بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني. أ/مريم عادل، أمين الشؤون السياسية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وباحثة ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان.