نشبت اشتباكات عنيفة اليوم الخميس بين قوات الأمن بالحكومة السورية المؤقتة وموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، فيما يكافح الحكام الجدد لاستعادة الأمن في سوريا التي مزقتها الحرب.
واندلع العنف بعدما اقتحمت قوات الأمن قرية بلقسة، غرب محافظة حمص بوسط سوريا، حيث يختبئ فلول النظام السابق، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأضاف المرصد أنه تم استخدام الأسلحة الثقيلة والمسيرات في الاشتباكات التي أعقبت ذلك، مما أسفر عن مقتل أربعة أفراد من قوات الأمن.
وأشار المرصد إلى أن عددا غير محدد من أنصار الأسد، بقيادة رجل مطلوب معروف باسم شجاع العلي، لقي حتفه أيضا أثناء القتال.
والعلي هو مسلح موال لإيران ومطلوب على خلفية قضايا قتل وخطف، وفقا للمرصد الذي يقع في المملكة المتحدة ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا.