مجـ .ـزرة الصحافة.. استشهاد الصحفي أيمن الجندي وهو ينتظر قدوم مولوده البكر

استشهد 5 صحفيين فلسطينيين بعدما قصفت طائرات الاحتلال سيارة بث تابعة لقناة القدس اليوم أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

والتهمت النيران السيارة بالكامل وانتشلت الطواقم جثامين الصحفيين الخمسة الذين كانوا بداخلها وكانت قد تفحمت تماما.

 

وقالت مصادر صحفية أن أحد الصحفيين الذين استشهدوا يدعى أيمن الجدي كان  ينتظر ولادة طفله البكر في نفس ليلة استشهاده.

شهداء مجزرة الصحافة 

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن مصادر طبية فلسطينية، أن 20 شهيدا بينهم 5 صحفيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم.

 

كما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “إعلام فلسطيني” بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف للاحتلال على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح الفلسطينية.

 

وعلى صعيد متصل؛ قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى  صفقة تبادل.

 التعثر في المفاوضات

وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.

 تصريحات وزير الدفاع

وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.

 

وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.