شهدت أعمال الدورة الـ44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على المستوى الوزاري المقامة في المنامة عاصمة المملكة البحرينية انتخاب الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة للدورة الـ81 للمكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب لمدة عامين.
كما تم انتخاب وفاء أبو بكر الكيلاني وزيرة الشؤون الاجتماعية بدولة ليبيا نائباً لرئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وكانت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب قد شاركت في افتتاح أعمال الحدث رفيع المستوى حول “الأسر المنتجة وريادة الأعمال” المقامة في مملكة البحرين.
مشروعات الأسر المنتجة
كما شاركت في جلسة حول “سياسات دعم الأسر المنتجة بين الواقع والمأمول” ضمن الحدث رفيع المستوى حول “الأسر المنتجة وريادة الأعمال” بالبحرين، مستعرضة فيها تجربة مصر في دعم مشروعات الأسر المنتجة.
كما التقت الدكتورة مايا مرسي ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء.
وفي وقت سابق؛ استقبل الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، التي تستضيفها مملكة البحرين.
وأكد ولي عهد مملكة البحرين رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد تدعم كافة المساعي والجهود المعززة لمسيرة العمل العربي المشترك في مختلف أصعدة التنمية، مشيرًا إلى أهمية الدفع بالتكامل العربي في كافة المجالات لا سيما في مجالات التنمية الاجتماعية، بما يحقق تطلعات أبناء الدول العربية وينسجم مع رؤى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية.
رؤساء الوفود المشاركة
وأعرب ولي عهد مملكة البحرين عن تمنياته لرؤساء الوفود المشاركة بالتوفيق والنجاح، وأن تكون مخرجات أعمال الدورة دافعًا لمزيدٍ من التعاون العربي بما يسهم في تحقيق التطلعات المرجوة، مؤكدًا أهمية اللقاءات على مختلف مستويات المسؤولية بالدول العربية التي تعزز من تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من التجارب العربية في كافة المجالات، بما يسهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، لافتًا إلى دور مبادرات وبرامج التنمية الاجتماعية المحفزة للإنتاجية والإبداع والمعززة للتكافل الاجتماعي في تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة.