تقديم 20 مليون خدمة ضمن “التأمين الشامل” في الصعيد

أكد الدكتور شريف كمال، مستشار هيئة الرعاية الصحية لشئون الصيدلة وإدارة الدواء، تقديم 20 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» في محافظات المرحلة الأولى.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «قدرنا ننجح في محافظات المرحلة الأولى ومنها إقليم الصعيد، ولدينا أكثر من 170 منشأة، وقدمنا أكثر من 20 مليون خدمة».

العمليات الجراحية 

وتابع: «جرى عمل جراحات وتدخلات طبية متقدمة جدًا، بالإضافة الى وجود حزم إجراءات جديدة تمت إضافتها، كما أن العمليات الجراحية التي أجريت في إقليم الصعيد أكثر من 350 ألف عملية، وهي تدخلات فائقة الدقة».

 

وأكمل: «المواطن لا يتحمل الأعباء المالية، ولا يتحمل في العمليات الكبيرة سوى 400 جنيه فقط وهي قيمة الاشتراك، وطورنا خدمات طب الأسرة وبدأنا نقدم في إقليم الصعيد أكثر من 13 مليون خدمة من خلال أكثر من 155 مركزا، ووحدة طب الأسرة».

 

وفي وقت سابق؛ استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير الياباني  لدى مصر، فوميو إيواي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي والتنمية البشرية.

 

صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن اللقاء تناول الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال التنمية البشرية، عبر استقدام خبراء متخصصين لتطوير المهارات وتنمية رأس المال البشري في مختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الوزير أكد خلال الاجتماع أن بناء الإنسان يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد إلى التعليم الأساسي والجامعي وصولاً إلى مرحلة التأهيل لسوق العمل.

 بحث التعاون وتبادل الخبرات

أوضح عبدالغفار أن الاجتماع تطرق إلى بحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم المبكر، مع التركيز على التوسع في تطبيق النظام التعليمي الياباني “التوكاتسو”، المعروف بجودته العالية، بهدف تحسين التجربة التعليمية في مصر وتنمية مهارات الطلاب بشكل متكامل، إلى جانب استعراض آليات الاستفادة من التجربة اليابانية في تطوير مهارات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.

 

وأضاف عبدالغفار أن الاجتماع تناول التعاون في مجال التعليم التكنولوجي، مع التركيز على تدريب كوادر متخصصة قادرة على التميز في سوق العمل، من خلال تحقيق التوافق بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات السوق، إلى جانب الاستفادة من الخبرات اليابانية في صياغة استراتيجية متقدمة للذكاء الاصطناعي