البرازيلي أوسكار يرحل عن شنغهاي بورت للانضمام إلى ساو باولو

أكد صانع الألعاب البرازيلي أوسكار، رحيله عن نادي شنغهاي بورت الصيني، بعد ثمانية مواسم قضاها مع الفريق، حيث أعلن عبر حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي عن عودته لفريق ساو باولو البرازيلي.

 

وكشف أوسكار عن قراره، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، بعد أن أنهى مسيرة مميزة في الصين شملت الفوز بثلاثة ألقاب في الدوري المحلي الممتاز، إلى جانب كأس الاتحاد الصيني وكأس السوبر الصيني.

 

وقال أوسكار “اليوم أغلق فصلاً سيظل محفوراً في ذاكرتي للأبد. بعد ثمانية أعوام قضيتها مرتدياً هذا القميص بكل فخر، من المستحيل ألا أشعر بمزيج من المشاعر وأنا أقول وداعاً”.

 

وأضاف “كانت هذه سنوات مليئة بالعمل الجاد والتفاني والانتصارات قبل كل شيء، معاً، فزنا بكل ما هو ممكن، ولم يكن ذلك ليتحقق إلا بفضل الدعم غير المشروط من كل من ينتمي إلى هذا النادي ومشجعيه”.

 

وأردف في تصريحاته، التي نقلها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم “أود أن أشكر النادي على الثقة التي منحني إياها منذ اليوم الأول. كانت الثقة، والدعم، والظروف التي وفرتموها لي أساساً في تطوري كلاعب وكشخص”.

 

وأوضح “إلى كل أفراد الطاقم الفني والإداري، والمدربين، وزملائي في الفريق، وكل من يعمل خلف الكواليس – شكراً جزيلاً لكم. أنتم جزء من هذه القصة المليئة بالانتصارات”.

 

وانتقل أوسكار لشنغهاي في يونيو 2017 قادماً من فريق تشيلسي، حيث كان قد حقق لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز مع النادي اللندني عامي 2015 و2017، في صفقة أثارت اهتماماً واسعاً في عالم الساحرة المستديرة.

 

وسرعان ما أصبح أوسكار محبوب الجماهير في شنغهاي بورت، وتوج بأول ألقابه في الدوري الصيني عام 2018 تحت قيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا، وكان له دور حاسم في إنجازات الفريق عامي 2023 و2024.

 

ويستعد النجم المخضرم بعد نهاية عقده مع شنغهاي للعودة لساو باولو، الذي بدأ فيه مسيرته الكروية، حيث انضم لفريق الشباب بالنادي قبل أن يلعب موسمين مع الفريق الأول منذ 2008، قبل انتقاله إلى إنترناسيونال بورتو أليجري البرازيلي عام 2010.

 

وانتقل أوسكار بعد ذلك لتشيلسي عام 2012، حيث صنع بصمة بارزة مع الفريق الأزرق قبل أن ينضم إلى شنغهاي.

 

وقال أوسكار في رسالة وجهها إلى جماهير شنغهاي بورت: “كيف يمكنني وصف ما تمثلونه بالنسبة لي؟ لقد كنتم الوقود الذي يدفعنا في كل لحظة. في لحظات النصر، احتفلتم معنا، وفي الأوقات الصعبة، دعمتمونا”.

 

وتابع: “اللعب هنا كان امتيازاً، والشعور بحماسكم في كل مباراة هو شيء لن أنساه أبداً احتفظ بذكريات لا تُنسى، وبقناعة أنني قدمت كل ما لدي من أجل هذا النادي”.

 

وختم أوسكار حديثه قائلا: “أغادر بقلب مفعم بالامتنان والفخر بكل ما حققناه معاً سيبقى هذا النادي دائماً بيتي، وجماهيره عائلتي شكراً لكم على هذه السنوات الثماني التي لا تُنسى. شكراً على كل شيء”.