استشهد فتى فلسطيني، اليوم الأربعاء، من بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير الإسرائيلي لمجموعة من الشبان خلال اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة الليلة الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) عن رئيس مجلس بلدي طمون ناجح بني عودة قوله إن “الفتى استشهد متأثراً بإصابته الحرجة جراء استهداف الطيران المسير التابع لقوات الاحتلال مجموعة من الشبان، الليلة الماضية في طمون”.
ووفق الوكالة، “كانت الطواقم الطبية تعاملت، الليلة الماضية، مع إصابتين، جراء قصف مسيرة تابعة للاحتلال مجموعة من الشباب، خلال اقتحامه بلدة طمون جنوب طوباس”.
ونعت مديرية التربية والتعليم في طوباس، الفتى كونه أحد طلاب المرحلة الثانوية.
أجبرت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها إن “الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلائه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا”.
وأشارت المصادر إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة.
ووفق الوكالة، “استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا”.
كما “واصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة”.
وفي وقت سابق عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.