عقب تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي عن اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، قال السفير الإيراني إن هذا العمل “المخزي” مؤكدا على دور إسرائيل في الإرهاب ويبرر الهجوم الإيراني على أراضي الاسرائيلية في أكتوبر الماضي.
وبعد أن أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن إسرائيل قتلت إسماعيل هنية، ردت إيران في رسالة رسمية أرسلها اليوم (الثلاثاء) السفير الإيراني لدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلبوا الاعتراف بشرعية الهجوم الصاروخي الباليستي.
وأضاف البيان أن هذا العمل الوقح يؤكد على دور إسرائيل في الإرهاب، ويضفي الشرعية على رد إيران في الأول من أكتوبر 2024. وأكد كاتس الليلة الماضية أن إسرائيل قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية – كما هددت قادة الحوثيين التاليين في الصف.
وفي نفس اليوم كشف عميلان للموساد أسرار عملية البيجر في لبنان، وقال وزير الدفاع الاسرائيلي “سنشل الحوثيين بشدة وندمر بنيتهم التحتية الاستراتيجية ونقطع رؤوس قادتهم – مثلما فعلنا مع هنية والسنوار ونصر الله في طهران وغزة ولبنان – سنفعل في الحديدة وصنعاء”.
وفي يوليو، أعلنت حماس أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية قُتل في قصف إسرائيلي في طهران، حيث كان قد زارها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني القادم. وبحسب بيان للحرس الثوري نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، فقد تعرض المنزل الذي كان يقيم فيه هنية للهجوم.
وزعم الحرس الثوري الإيراني أن زعيم حماس قُتل بصاروخ قصير المدى أُطلق من خارج البلاد باتجاه المجمع الذي كان يقيم فيه في طهران. كما زعموا أن عملية الاغتيال نفذتها إسرائيل بدعم من “الإدارة الأمريكية الإجرامية”، ثم توعدوا بـ”رد شديد” في المكان والزمان والطريقة المناسبة.