جهود الحكومة في تأمين الكنائس خلال قداس عيد الميلاد: خطة وزارة الداخلية لحماية الأقباط – ما الذي يجري؟

يعتبر تأمين المنشآت والاحتفالات الدينية من أبرز الأولويات التي تتبناها الدولة، لا سيما في المناسبات التي تشهد تجمعات كبيرة، مثل قداس عيد الميلاد،تسعى السلطات إلى اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة الأقباط والمصلين خلال هذه الفترات،إن الجهد الدؤوب الذي تبذله أجهزة الأمن يؤكد التركيز على توفير بيئة آمنة تنعم بالهدوء، مما يعكس سياسة الدولة في حماية مواطنيها وضمان حقوقهم خلال المناسبات الدينية المهمة.

تأمين قداس عيد الميلاد

استعدادات مديرية أمن المحافظة لتأمين قداس عيد الميلاد تعتبر جزءًا جوهريًا من خطتها الاستراتيجية، حيث بدأت الخطط مبكرًا لضمان الحفاظ على سلامة المصلين،يعتبر تأمين الكنائس تحديًا كبيرًا يتطلب تدابير خاصة،لذا، استعانت مديرية الأمن بالعناصر النسائية ضمن الطواقم المكلفة، حيث تساهم هذه الإجراءات في توفير شعور بالأمان للمواطنين وزوار الكنائس.

الخطة الأمنية

وضعت مديرية الأمن خطة شاملة لتأمين الكنائس خلال قداس عيد الميلاد، تركز على تحليل الوضع الأمني في محيط المحافظة،تحدث اللواء سامح الحميلي، مساعد مدير أمن المحافظة، عن أهمية هذه الخطة التي تتضمن الحراسة وتعزيز وجود الشرطة النسائية، نظرًا للظروف الأمنية المتوترة والحوادث السابقة التي تتطلب جاهزية قصوى، مما يساعد في تيسير الاحتفالات الدينية بأمان وسلام.

جهود الحكومة

لا تقتصر مسؤوليات القوات الأمنية على تأمين الكنائس فقط، بل تتعدى ذلك لتعزيز قيم الهدوء والسلام وحقوق الإنسان،إن الاحتفالات الدينية تمثل فرصة للسيطرة على الشوارع المحيطة بالكنيسة، لضمان سير الأمور بشكل حسن دون أي تجاوزات قد تؤثر على حقوق المواطنين،سيتم العمل على غلق الشوارع المؤدية للكنيسة، مما يسهم في توفير بيئة آمنة للمحتفلين ويساعد في الحفاظ على النظام والسلامة العامة.