استقبل وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، السفير الماليزي لدى مصر، محمد تريد سفيان،جاء هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات الشباب والرياضة،تعتبر ماليزيا دولة متقدمة في مجالات عدة، وخاصة في السياحة والترفيه، وهي تُعرف بكونها واحدة من “نمور آسيا” الكبرى،يُظهر هذا الاجتماع أهمية توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين.
تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر وماليزيا
تمحور اللقاء حول كيفية الاستفادة من الخبرات الماليزية، حيث أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن ماليزيا تُعتبر من الدول الصديقة لمصر،تُعزز العلاقات بين البلدين بروابط وثيقة، وهو ما يتجلى في وجود عدد كبير من الطلاب الماليزيين في مصر، الذين يدرسون في الأزهر الشريف، مما يساهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين الجانبين.
الرياضة كوسيلة لتعزيز السياحة
أكد الوزير على الإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال السياحة الرياضية، مشيرًا إلى تنظيم فعاليات رياضية دولية ساهمت في تعزيز حركة السياحة،هذه الفعاليات ليست فقط وسيلة لترويج السياحة، بل تساهم أيضًا في الطلب على الإقامة الفندقية، مما يُعزز من النشاط الاقتصادي في القطاعات ذات الصلة.
فرص التعاون بين البلدين
ناقش الاجتماع أيضًا إمكانية التعاون بين مصر وماليزيا في المجالات الشبابية، من خلال تبادل البرامج والخبرات،تُعد هذه الخطوات هامة لتعزيز التعاون في المجالات الاستثمارية وخاصة في تصنيع الأدوات الرياضية، مما يُرجح أن يعود بالنفع على السوق المصري ويُعزز من الاقتصاد المحلي.
دعوات للمشاركة في الفعاليات الرياضية
أعرب وزير الشباب والرياضة عن دعوته للسفير الماليزي لحضور ماراثون زايد الخيري في نسخته التاسعة، المُقرر إقامته بالعاصمة الإدارية الجديدة،كما دُعي السفير لحضور معرض “إكسبو” المزمع عقده في فبراير 2025، الذي سيجمع المعروضات من شركات عالمية ودول متنوعة، مما يُعزز من العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الأطراف المعنية.
تُظهر هذه اللقاءات المتواصلة بين مصر وماليزيا أهمية العمل المشترك في مجالات متعددة، ولا سيما في مجالات الشباب والرياضة، مما يُعزز من الروابط الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين،تبقى التحديات قائمة، لكن التغلب عليها يتطلب شراكة واضحة ورؤى مشتركة لتطوير التعاون الثنائي بما يُحقق مصالح البلدين ويعود بالنفع على شعبيهما.