تشهد كرة القدم المصرية تحديات كبيرة في مجال التحكيم، مما يستدعي إعادة النظر في آليات إدارة هذا القطاع،تعد رئاسة لجنة الحكام إحدى القضايا الشائكة التي تؤثر على تطوير اللعبة في البلاد،في الآونة الأخيرة، برز اسم الإيطالي روبرتو روسيرتو كخيار محتمل لتولي رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث يسعى إلى تقديم رؤية جديدة لتحسين مستويات التحكيم في البلاد.
ترشيح روسيرتو لرئاسة لجنة الحكام
ظهر اسم الحكم الدولي السابق والخبر التحكيمي الإيطالي، روبرتو روسيرتو، في قوائم المرشحين لرئاسة لجنة الحكام برئاسة هاني أبو ريدة خلال الموسم الجاري 2025-2025،جاء هذا الترشيح بسبب الحاجة إلى خبراء دوليين لإدارة هذا الملف الحساس، حيث من المتوقع أن يتولى روسيرتو التطوير الشامل للجنة،كما أن كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا، قد لعب دورًا في دفع هذا الترشيح إلى السطح.
المرشحان الأبرز ومنافسة قوية
يعتبر السويسري ماسيمو بوساكا من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة لجنة الحكام، حيث يعمل حاليًا في لجنة تطوير الحكام بالفيفا،يسعى هاني أبو ريدة إلى استقدام أحد الخبراء الأجانب، مما يجعل المنافسة بين بوساكا وروسيرتو على أشدها،وفي حين يتواجد بوساكا في المقدمة، إلا أن المفاضلة قد ترتكز على تجديد الرؤية في تحسين مستوى التحكيم المصري.
اجتماع اتحاد الكرة لتقييم المرحلة الحالية
يعتزم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم عقد اجتماع ثاني يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، بهدف تقييم الأداء الحالي ووضع خطط واضحة حول اللجان الفرعية،هذا الاجتماع يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الأولويات، وعلى رأسها مناقشة التطورات المتعلقة بلجنة الحكام، ومحاولة الوصول إلى مفهوم واضح لتطوير التحكيم في مصر.
تطوير المسابقات المحلية والتقنيات الحديثة
سيُنَاقَش في الاجتماع أيضًا سبل تطوير المسابقات المحلية مثل الدوري المصري وكأس مصر، بالإضافة إلى مسألة عودة الجماهير بشكل كامل إلى الملاعب،كما سيتطرق الحديث إلى أبرز التطورات المرتبطة بتقنية VAR وكيفية تحسين كفاءة استخدامها خلال المباريات لضمان النزاهة والعدالة.
في الختام، يتضح أن الاتحاد المصري لكرة القدم يسعى جاهدًا لتحسين مستوى التحكيم وتطوير المنظومة الرياضية بشكل عام،يمتلك اختيار روسيرتو أو بوساكا إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في هذا السياق، مما قد يسهم في رفع مستوى المنافسة ويعزز من شعبية كرة القدم في مصر،إن النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر الجهود وبناء استراتيجيات واضحة تدعم التحكيم وتضمن تطويره على نحو يتماشى مع المعايير الدولية.