الشيخ البلوجر، الترند يحول صفحات شيوخ الشهرة إلى منصات الترويج لشركات الحج والعمرة، إذ بدأت قصة الشيوخ والسوشيال ميديا كمسار بديل عن الفضائيات لتحقيق الشهرة، وذلك لتقليد ما يسمى بالدعاة الجدد الذين تراجعت معهم قوة الدعوة كونهم غير متخصصين يقدمون خطابا يميل للتنمية البشرية أكثر منه إلى حديث علماء الدين.
ومع التحول من الشاشة الصغير إلى شاشة الموبايل والأجهزة اللوحية، بدأت رحلة الطامحين في الصعود أسوة بمعز مسعود وعمرو خالد، لتتحول الشهرة إلى باب رزق، حيث العائد والدعاية لشركات الحج والعمرة.
الحالة الإيمانية تتحول إلى عملية تجارية
وبالتحولات الدعوية والإعلامية، تحول بعض الدعاة من علماء دين إلى بلوجر، يكون أينما وجدت المصلحة والشهرة، ودخل الدعاة في مجالات السيلز للحج والعمرة، من حالة إيمانية إلى أخرى تجارية.
إثارة الجدل بآراء دينية صادمة
وكسب المتابعين وجر المشاهدين إلى فخ القضايا الوهمية المثارة، بعناوين خادعة، كانت في وقت من الأوقات شيء مرفوض إذا فعله الإعلام مع نفس الشيوخ بات هؤلاء الشيوخ يتخطون هذا الحاجز المرفوض بحثا عن حصد المشاهدات.
فتاوى طرد الرجل من الجنة نتيجة غضب زوجته واتهام الفنانات بالزنا
الجري وراء الترند والشهرة وزيادة حجم الصفحات دفع البعض إلى قلب أحاديث نبوية على عكس ما نصت، وعكس ما قالها الرسول، مثل أحد الدعاة الذي أفتى بأن الرجل لا يدخل الجنة إذا بات وزوجته غاضبة عليه، وتطور الأمر إلى اتهام إحدى الفنانات بالزنا، مهاجما زوجها.
التسطيح الديني بسبب الشهرة والدعاية
مشايخ المال والشهرة، وصلوا بوجبة التيكاواي الدينية إلى مادة حسب ما يطلبه المستمعون، فبعضهم يسمع الناس ما يرضيهم، وليس ما يرضي الله، فتجد داعية نسوي يغلب جانب المرأة لكسب ربات البيوت، لفيض مشاعر النساء، وآخر يلعب على وتر الحيوانات الأليفة.
الحالة الفردية تحولت إلى بلوجر جماعي
البلوجر الجماعي هو جديد صراع نجوم الشباك الجدد الذين يرغبون في تحقيق حضور إعلامي وجماهيري إذ نشهد صفحات بصيغ مختلفة تتحول إلى منصة بث جماعية بهدف استعادة الكاميرا، إلا أن السير وراء محرك البحث والإثارة وإرضاء المشاهد قلل من تأثير هذا البث.