تُعتبر مشكلة قلة التبول أحد الاضطرابات الشائعة التي تصيب العديد من الأفراد، ويعاني منها الكثير بسبب أسباب مختلفةٍ مثل مشكلات صحية أو فقدان كميات من البول نتيجة لعوامل معينة،يعد علاج قلة التبول بالأعشاب خياراً شائعاً ولطيفاً يتبعه كثيرون، إذ يمكن أن تكون للأعشاب فوائد ملحوظة في تعزيز صحة الجهاز البولي وتحسين هذا العرض،لذا، سوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من الأعشاب التي تمتاز بقدرتها على معالجة قلة التبول.
ما هو علاج قلة التبول بالأعشاب
الزنجبيل
الزنجبيل هو واحد من الأعشاب المشهورة بفوائدها الصحية المتعددة، حيث يساهم تناول الزنجبيل بانتظام في تنشيط إدرار البول ومعالجة مشاكل احتباس البول،فضلاً عن ذلك، فإن الزنجبيل يساهم في طرد السموم من الجسم، وبالتالي تعزيز الصحة العامة،ينصح الأطباء بتناوله قبل وجبة الإفطار لضمان استفادة الجسم بأقصى قدر ممكن.
البقدونس
يُعتبر البقدونس من الأعشاب الفعّالة في إدرار البول، حيث يساعد الجسم في التخلص من الأملاح الزائدة،إن المعادن الموجودة في البقدونس، مثل الحديد والكالسيوم، تلعب دورًا في بناء الجسم وتقوية العضلات، مما يجعلها عشبًا مثاليًا لمن يعانون من قلة التبول.
النعناع
يساعد النعناع في تخفيف مشكلة احتباس البول،يُمكن تناوله على شكل نقع في ماء ساخن، ويُنصح بشربه على الريق كل يوم وفي المساء للاستفادة من خصائصه المدرة للبول.
الشعير
يعتبر الشعير عشبًا ممتازًا في علاج قلة التبول، حيث يساعد على تخفيف الأعراض الجانبية المصاحبة لمشكلة احتباس البول،بالإضافة إلى ذلك، يسهم الشعير في تقليل تورم القدمين الناتج عن هذه المشكلة.
الشاي الأخضر
شرب كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يعمل على تعزيز وظيفة المثانة وتقليل قلة التبول، كما يفيد في علاج الإمساك وعسر الهضم بفضل احتوائه على مجموعة من العناصر والفيتامينات الضرورية.
الحلبة
تعتبر الحلبة من الأعشاب المهمة في معالجة الالتهابات التي قد تسبب احتباس البول،يفضل تناولها صباحًا على الريق، ويمكن دمجها مع الزبادي أو نقعها في الماء طوال الليل،تساعد الحلبة في تحقيق توازن الجهاز البولي ودعم صحته.
الزعفران
يساعد الزعفران عند تناوله يوميًا مع حبة البركة على تعزيز إدرار البول، مما يساهم في تخفيف قلة التبول،يُعد الزعفران خيارًا طبيعيًا مفيدًا لمن يعانون من مشاكل متصلة بالجهاز البولي.
علاج قلة التبول بالأعشاب عند الحامل
- تدليك البطن باستخدام الزيوت الطبيعية حيث تساعد هذه الزيوت في التقليل من الإلتهاب والتخلص من أي تشنجات أو عدوى.
- خل التفاح يمكن استخدامه لتقليل احتباس البول، حيث يُمكن إضافة عدة قطرات منه إلى الماء أو تناولها مع سلطة.
- الثوم يحتوي على مادة الأليسين التي تعمل كمضاد حيوي، مما يساعد في الوقاية من الالتهابات والبكتيريا.
- عصير التوت البري يساهم في طرد البكتيريا من الجهاز البولي، مما يساعد في الحفاظ على صحة المرأة الحامل.
علاج صعوبة التبول عند الرجال
- تعتمد خطة العلاج على التشخيص السليم الذي يحدده الطبيب المختص بناءً على الأعراض.
- يمكن علاج الرجال من هذه الحالة من خلال تناول الأدوية المناسبة.
- قد يتطلب الأمر إجراء بعض العمليات الجراحية لإزالة الأسباب المادية.
- يمكن استخدام العلاجات المنزلية مثل السوائل الدافئة أو الشعير لتخفيف الأعراض.
- من المفيد وضع كمادات دافئة على منطقة البطن لتخفيف التوتر العضلي وبالتالي تحسين إدرار البول.
طرق علاج قلة التبول
بجانب العلاج بالأعشاب، توجد وسائل أخرى لعلاج قلة التبول والتي تعتمد بالضرورة على سبب المشكلة، من بينها
- إعطاء بعض السوائل عن طريق الوريد لعلاج الجفاف.
- غسل الكلى لتخليصها من السموم، مما يضمن الوظيفة السليمة لها.
- تناول كميات مناسبة من السوائل لمنع تشكل الحصوات.
- إذا كان السبب تناول أدوية معينة تؤدي إلى احتباس البول، قد يوصي الطبيب بتغيير الدواء أو ضبط الجرعة.
طرق الوقاية من احتباس البول
هناك العديد من التوصيات المهمة للوقاية من احتباس البول، ومنها
- المحافظة على شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- عدم حبس البول لفترات طويلة.
- تجنب المخدرات والكحوليات.
- معالجة أي حالات مرضية تتعلق بالجهاز البولي.
قلة التبول المزمن
- يتطلب الوضع العديد من الخطوات، مثل استخدام القسطرة للتخفيف من البول المحبوس.
- يعمل الطبيب أحيانًا على توسيع الإحليل لضمان خروج البول بشكل طبيعي.
العمليات الجراحية
في حال عدم تحقيق نتائج إيجابية من خلال العلاج بالأعشاب، يمكن أن تجرى بعض العمليات التالية
- إزالة جزء من البروستاتا.
- تغيير مسار تدفق البول.
في الختام، تجسد معالجة قلة التبول بالأعشاب خطوة هامة للعديد من الأشخاص بحثاً عن طرق طبيعية وفعالة،تعتبر الأعشاب مثل الزنجبيل، البقدونس، والشاي الأخضر خيارات رائعة لتحسين صحة الجهاز البولي،من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء بعلاجات جديدة، خاصة في حالات الحمل أو استخدام أدوية أخرى،نقص التبول ليس مجرد عرض عابر بل يمكن أن يكون علامة على مشكلات صحية أعمق تتطلب الانتباه،لذا، يُنصح باتباع أساليب التوعية الصحية والعلاجية.
