يحمل عالم الأحلام الكثير من الرؤى والعلامات التي يمكن أن تتحول إلى واقع وربما تظل مجرد أحلام وذكريات، وواحدة من الرؤى المتكررة في أحلام الكثيرين هي رؤيا تغيير المنزل إلى بيت جديد أو بيت مجهول غريب، الأمر الذي يفتح أمام الرائي الشك والحيرة من الأمر، هل هو خير قادم أم فرصة لعمل أو سفر أو غيرها، وفي كتاب «معجم تفسير الأحلام» الذي جمع تفسيرات ابن سيرين والنابلسي التفسيرات الشاملة لمعنى هذه الرؤية ونعرضه فيما يلي.
تفسير رؤية تغيير المنزل.. زواج قريب وانفراجة مالية
يقول ابن سيرين في معجم تفسير الأحلام إن بيت الرجل زوجته المستورة في بيته؛ التي يأوى إليها، وربما دل بيته على جسمه أيضاً، ومخزن البيت والدته التي كانت سبب تربيته، وتغيير المنزل في المنام يشير إلى تغيير الزوجة أو الزواج بزوجة أخرى هذا بالنسبة للرجل، أما بالنسبة للعزباء فإن الرحيل من المنزل يدل على التغييرات الجديدة والارتباط القريب، وإذا رأت الفتاة العزباء أنها تغير البيت إلى آخر واسع في الحلم دلَّ على نيلها الفرح والسرور.
ويقول ابن سيرين إن من رأى أن بيته أصبح بيتاً جديداً في المنام، فإن كان مريضاً أفاق وصح جسمه، وكذلك إن كان في داره مريضا، دل على صلاحه، وإن لم يكن هناك مريض، تزوج إن كان أعزب، ومن رأى أنه في بيت جديد مجهول والبيت وسط البيوت؛ نال خيراً وعافية ورُزق بأموال وفيرة.
تفسيرات أخرى للبيت المجهول وأبواب البيوت
ويقول ابن سيرين إنه من يرى نفسه يغير بيته أو يدخل من أبواب البيوت المجهولة دل على الظفر، والنصرة على الأعداء، وربما دلت الأبواب المجهولة على العلوم والأرزاق والمكاسب والأسفار أو السفر لبلد آخر، وفتح أبواب الخير.
بالنسبة للدخول من الأبواب في الرؤيا يقول ابن سيرين إن كان الرائي دخل البيت من باب حسن دل على مفارقته الخير، وإن كان مهدوماً أو ضيقاً خرج من الشر وقصد النجاة لنفسه، وربما دلَّ الباب على الموت، فإن خرج من الباب، فوجد فسحة أو خضرة أو رائحة طيبة، دل على الآخرة الحسنة وإن وجد ظلمة أو جيفاً أو ناراً عوقب في آخرته، وفتح الباب في المنام يدل على تيسير الأمور، وسدها نكد وضنك عيش وتعطيل للأسباب، ويدل على حسن العاقبة في ذلك كله.