كشف المهندس رشدي عمر رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، عن انقطاع المياه اليوم الاثنين في 16 قرية بـ7 مراكز، بسبب أعمال الصيانة الدورية وخطة التطهير وغسيل شبكات ومحطات المياه الشهرية.
ويبدأ موعد انقطاع المياه من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية مساء لمدة 4 ساعات، موجها المواطنين في المنازل والمخابز والمحلات التجارية بأخذ الحيطة وتوفير كمية المياه المناسبة لحين عودتها.
وتشمل أماكن انقطاع المياه في المنوفية
مركز شبين الكوم: مليج
مركز الشهداء: دناصور – كفر الشبع
مركز الباجور: أسطنها – قلتى الكبرى
مركز بركة السبع: شنتنا الحجر – ميت فارس – جنزور
مركز أشمون: الغنامية – الفرعونية – سمادون
مركز قويسنا: مصطاي – أشليم – ميت برة
مركز منوف: تتا – جزي
وفى سياق منفصل ، كان وزير الرى قد أكد من قبل أن مصر قامت من خلال التعاون مع ألمانيا بتنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع البرنامج القومى الثانى للصرف ، ومشروع إنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، و دعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ، كما نسعى للتعاون مستقبلاً في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف ، وحماية الشواطئ، والمرحلة الثانية من مشروع إدارة مياه دلتا النيل .
واستعرض تحديات المياه في مصر والناتجة عن محدودية الموارد المائية ، حيث تقدر هذه الموارد بحوالى ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، يقابلها إحتياجات مائية تصل الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً ، وهو ما دفع مصر للتوسع فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى باجمالى حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنوياً ، بالاضافة الى حوالى ٥ مليار متر مكعب أخرى سيتم إضافتها سنوياً لمنظومة المعالجة خلال العامين القادمين من خلال محطات ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) ، فى حين يتم استيراد محاصيل من الخارج – مياه افتراضية – بما يقابل حوالى ٣٣ مليار متر مكعب سنوياً من المياه .
وأضاف أنه وأمام هذه التحديات فقد وضعت مصر خطة شاملة تهدف لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية وترشيد استخدامها وتطوير وتحديث المنظومة المائية من خلال الانتقال الى الجيل الثانى لمنظومة الرى فى مصر 2.0 .
وأشار لأبرز الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه وتحقيق مبادئ الاقتصاد الاخضر تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 ، مثل التحول الرقمي وزيادة الإعتماد على الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة مثل استخدام الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه فى نهر النيل والرياحات والترع بما يحسن من عملية إدارة المياه والتعامل مع العجز الموجود فى أعداد المهندسين والفنيين و وسائل الانتقالات ، والإعداد لإستخدام التصوير بالدرون لمتابعة المنظومة المائية و رصد التعديات والمساهمة فى إدارة المياه .