عرفت الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب 2024، التي اختتمت فعالياتها اليوم الأحد، مشاركة 340 عارضا مباشرا وغير مباشر، مثلوا 29 بلدا، وكذا توافد أزيد من 101 ألف زائر.
وذكر بلاغ لوزارة الثقافة والتواصل والشباب أن الرصيد الوثائقي المعروض في هذه الدورة، التي نظمتها الوزارة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجاوز 40 ألف عنوان، بمجموع عدد نسخ يفوق 150 ألفا، مشيرا إلى أن والوني بروكسيل حلت ضيفا للشرف على الدورة.
وفي ما يتصل بالبرمجة الثقافية الموازية، يضيف المصدر ذاته، احتضنت قاعات اللقاءات والورشات ما مجموعه 70 حصة ضمن برنامج مهني استهدف المؤلفين والرسامين الشباب المقبلين على الاندماج في صناعة كتاب الطفل والشباب، في أفق إعداد جيل من المبدعين المغاربة القادرين على خلق منصة مغربية لهذه الصناعة، تأليفا ورسما وإخراجا فنيا.
وقد تألف البرنامج من حصص على شكل ندوات وورشات ولقاءات تكوينية، من ضمنها ورشات تأطيرية في مجال تدبير المكتبات المدرسية استفاد منها فريق من أطر وزارة التربية الوطنية.
بموازاة ذلك، شهدت الفضاءات السبعة المخصصة للتنشيط الثقافي تنظيم برنامج “كلمات الفنون”، الذي تجاوز عدد فقراته 405 فقرة، توزعت على مجموعة من المحاور التي تناولت مهارات الكتابة الأدبية، والإعلام والسينما، والمسرح، والموسيقى، والتصوير الفوتوغرافي، والتعبير الجسدي، والرسم، والخزف، والمعمار، والتصميم، والفنون الحية.
فضلا عن ذلك، استفاد ما يزيد عن 20 ألف طفل من الزيارة والاطلاع على مكونات الفضاء الذي تم تخصيصه لأعمال مبدع قصص سلسلة السنافر الرسام البلجيكي الشهير “بيو”.
وفي السياق ذاته، نظمت المؤسسات المشاركة ومقاولات النشر العارضة برامجها في أروقة العرض، وقد تجاوزت عدد فقراتها 300 فقرة، تنوعت بين توقيعات كتب، ولقاءات تحسيسية وورشات فنية ويدوية.
كما عرفت هذه الدورة مواكبة إعلامية من 65 منبر إعلامي مرئي ومقروء ومسموع، فضلا عن متابعة حية عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي.
وسجل بلاغ الوزارة أن الدورة ثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، المنظمة المنظمة في فضاء أنفا بارك بالدار البيضاء ما بين 14 و 22 دجنبر، بتعاون مع جماعة الدار البيضاء وولاية جهة الدار البيضاء سطات، تعد “خطوة ثانية في مسار هذا الحدث الثقافي الهادف إلى ترويج الكتاب وإشاعة ثقافة القراءة كمدخل من مداخل التنمية البشرية التي يؤدي فيها الولوج إلى مصادر المعرفة دورا أساسيا”، لافتا إلى أن أطفال وشباب العاصمة الإقتصادية ونواحيها برهنوا على وفائهم لهذا الموعد الثقافي الكبير.
تفاقمت حاجيات البنوك للسيولة خلال الفصل الثالث من سنة 2024.
وحسب التقرير الأخير لبنك المغرب، حول السيولة النقدية، ارتفعت حاجيات البنوك للسيولة إلى 131,6 مليار درهم في المتوسط الأسبوعي خلال الفصل الثالث من سنة 2024، مقابل 113,8 مليار درهم خلال الفصل الذي قبله.
وفيما عزا هذه التطورات إلى ارتفاع التداول النقدي، عمد البنك المركزي لمواجهة هذا الوضع إلى رفع تدخلاته إلى 145,4 مليار درهم، مقابل 128,2 مليار درهم خلال الفصل السابق، مشيرا إلى أن هذه التدخلات تمت منها 61,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، و50,2 مليار من خلال عمليات إعادة الشراء و34,1 مليار درهم على شكل قروض مضمونة ممنوحة في إطار برامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتقل متوسط المدة المتبقية لتدخلات البنك من 64,2 يوما إلى 47,9 يوما، بينما ظل سعر الفائدة بين البنوك متوافقا مع سعر الفائدة الرئيسي عند 2,75 في المائة، بينما تشير أحدث المعطيات المتوفرة لشهري أكتوبر ونونبر 2024 إلى تفاقم جديد لحاجة البنوك للسيولة إلى 138,8 مليار درهم في المتوسط.